ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ !!!مقالات في يناير 2, 2020 13 مشاركة المقال ﺃﻃﻴﺎﻑﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ !!!ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻫﺮﻭﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻧﻤﺎ ﺣﻖ ﺧﺎﺹ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﺃﺑﺪﺍً ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺳﻨﻈﻞ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺸﺮﻕ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺻﺒﺢ ﻗﺎﺩﻡ . ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻠﺸﻌﺒﻲ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ “ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ” ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺑﺄﻧّﻬﺎ ﺷﺎﺋﻜﺔ ﻷﻥّ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺩﻣﻎ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟُﻒ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺄﻧّﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﻭﺩﻋﺎ ﻟﺘﺮﺟُّﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻂ، ﻭﻧﺎﺩﻯ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣُﺪّﺗﻬﺎ ﻋﺎﻡ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣُﺒﻜِّﺮﺓ . ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ﺃﻣﺲ، ﺇﻥّ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟُﻒ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻔﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻭﻭﺍﻓﻖ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻇﻦّ ﺃﻥّ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻳﻤﺜﻞ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤُﻜﻮِّﻧﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺎً، ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ . ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺑﻔﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺳﻜﺖ ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻄﻲ ﺧﻴﺎﻣﻪ ﻭﺳﺤﺐ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻘﺘﻞ ﺷﺮ ﻗﺘﻠﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺤﺰﻡ ﺧﻴﺎﻣﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﻘﺘﻞ ” ، ﻭﺗﺎﺑﻊ : “ ﻫﺆﻻﺀ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺛﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺴﻴﺮ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺗّﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ .” ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻔﺼﺢ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺤﺒﻮﺍ ﺧﻴﺎﻣﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺗﺂﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻼً ﻭﻧﻌﻮﺍ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻧﻬﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺟﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻋﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﻠﻌﻨﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺣﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺰﻭﺍﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﺤﺴﺒﻮﻥ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ( ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﻴﺪ ﻓﻨﻮﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﻫﻢ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﻊ ﺧﺼﻤﻪ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻭﺍﻧﺖ ﺳﺎﺧﺮﺍً ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺳﺬﺍﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﻧﺒﺮﺭ ﺑﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻥ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﻘﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻟﻨﺎ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺮﺍً ﻭﺛﻤﻨﺎً ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺠﺰﻩ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺿﻌﻔﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭ ( ﺍﻧﺒﺮﺍﺷﺘﻪ ) ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﻨﺸﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﺨﺠﻠﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻻﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﺍﻻ ﺇﻃﻔﺎﺀ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺳﻂ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﻭﺍﺕ ) ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺎﺕ ﻧﺎﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ . ﺣﺰﺏ ﻭﻋﺒﺮ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﺎ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺻﻒ ﺃﻭ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻘﺔ ﺃﻭ ﺇﻧﺤﻴﺎﺯﺍً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺗﺠﺎﻩ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺃﻣﺔ ﺃﻭ ﺣﺮﻳﺔ ﺭﺃﻱ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﻛﻴﻨﺘﻪ ( ﺍﻟﻜﻼﻣﻴﺔ ) ﺗﻄﺤﻦ ﻟﺘﻤﻸ ( ﻛﻴﺲ ) ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻤﻠﺆﻩ ﺇﻻ ﺿﺠﻴﺠﺎً ﻭﺧِﻮﺍﺀ، ﻳﺨﺘﻠﻖ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﻏﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻗﺎﻋﺪﻱ ﻭﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺇﻻ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺮﻳﺸﺔ ﻟﻴﺸﻐﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻻ ﻳﺰﻳﺪﻧﺎ ﺇﻻ ﻃﻨﻴﻨﺎً . ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ . ﻃﻴﻒ ﺍﺧﻴﺮ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ !. ؟ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ . ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ !!!علىﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ 13 مشاركة المقال