صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ !!

14

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ !!

* ﺑﺸﺮﻧﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻋﻦ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺒﻘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻬﺪﻩ ﻭﻟﺠﺄ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻀﺒﻂ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺗﻜﺎﻓﺢ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﻭﺳﻮﺀﺍ ﻭﺃﻓﺮﺯﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻧﺘﺠﺖ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺗﺴﻠﺐ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺑﻞ ﻭﺗﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ، ﻭﺗﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭﺗﺨﺘﻠﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ !!
* ﺍﻵﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﻴﺪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ، ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﻭﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻀﺒﻂ ﺑﻪ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ، ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﻰ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﻗﺘﻬﻢ ﻭﻳﺒﺪﺩ ﺟﻬﺪﻫﻢ، ﻭﻻ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﻜﻔﻰ ﻟﻮﺟﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﻴﺘﺤﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻭﺣﻮﺵ ﺟﺎﺋﻌﺔ ﺗﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ، ﻭﺗﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺗﺬﻟﻬﻢ !!
* ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ، ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ‏( ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ‏) ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻬﻢ ﺑﺠﻬﺪ ﻭﺍﻓﺮ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻭﺍﺿﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻰ ‏( ﺭﺑﻊ ‏) ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺷﻐﻞ ﺷﺎﻏﻞ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺗﺸﻴﻴﺪ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﻛﻨﺰ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ، ﻭﺩﻣﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻧﻬﺒﻮﺍ ﺧﻴﺮﺍﺗﻪ ﻭﺣﻮﻟﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﻁ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺃﻋﻄﻮﻩ ﺃﻭ ﻣﻨﻌﻮﻩ، ﻭﺃﺿﺎﻋﻮﺍ ﺍﻋﻤﺎﺭ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻜﻊ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ، ﻭﻳﺴﻌﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺠﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺳﻄﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻼ ﺣﻴﺎﺀ ﺃﻭ ﺧﺠﻞ، ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﻭﻳﺤﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺗﺤﺮﺱ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﻥ ﻭﺃﻛﺸﺎﻙ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ..
* ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ، ﺃﻋﻄﻰ ﺩ . ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺩﺭﺳﺎ ﺑﻠﻴﻐﺎ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻪ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻭﺗُﻌﻠﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﻼﺣﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻣﻬﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻗﺘﻄﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻔﺮﺽ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ، ﻭﺍﻫﺪﺍﺭ ﺟﻬﺪ ﻭﻭﻗﺖ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻻﻓﺮﺍﻥ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ !!
* ﻳﻘﻮﻝ ﺩ . ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ : ” ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﻲ ﻟﻠﻄﻠﻤﺒﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﺮﻑ، ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ !! ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻰ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻭﺗﻀﺒﻂ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ . ﺛﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ، ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻄﻰ ﻟﻬﻢ؟ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﻟﻦ ﻳﻘﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ؟ ﻭﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﺃﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ” ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ” ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺸﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، ﺇﺫﺍ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﻲ ﻣﺨﺎﺑﺰ؟ “!
* ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ، ﻭﻣﻊ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺻﺮﺕُ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻳﻜﻔﻰ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﻬﺎﻭﻧﻬﺎ ﻭﺿﻌﻔﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﻓﺼﺎﺣﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻭﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﻠﻨﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺧﺪﺍﻋﻬﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ !!
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد