ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ
ﻣﻨﻰ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ
ﻃﺮﺍﺋﻒ ﻣﺤﻠﻴَّﺔ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺍﻟﺒﻠﻴَّﺔ !..
“ ﺍﻟﻔُﻜﺎﻫﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﻄﻖ ﺟﻦّ ﺟﻨﻮﻧﻪ ..” ﻏﺮﻭﺷﻮ ﻣﺎﺭﻛﺲ !..
) 1 (
ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ – ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻟﻐﺰﺍً ﺇﺩﺭﺍﻛﻴﺎً ﻳﺘّﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺍً ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺀﻣﺔ – ﺗُﻌﻮِّﻝ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻚ ﺍﻟﻤُﺘﻔﺮِّﺝ ﻟﺸﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺜﻮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻐﺰ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺭﺗﻪ “ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ” ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ .. ﻭﺑﺼﻮﺭﺗﻪ “ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻴﺔ ” ﻛﻌﺎﻃﻔﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ .. ﻭﺩﻻﻟﺘﻪ “ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ” ﻛﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻُﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ .. ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻛﺮﺩّﺓ ﻓﻌﻞ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ “ ﻳﻮﺭﻧﻴﻒ ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ : “ ﺇﻥ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ .. ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻲٌّ ﻭﻣﻘﺘﻀﺐ .. ﻣﻔﻀﻮﺡٌ ﻭﻣﺤﻴِّﺮ ” .. ﻓﺎﻟﻀﺤﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ “ ﻛﺎﺋﻦ ﺣﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻦ ..” ﻛﺎﺋﻦ ﺗﺨﻠﻘﻪ ﺭﻭﺡ “ ﺍﻟﻀﺎﺣﻚ ” ﻭﺗﻐﺬّﻳﻪ ﻃﺮﺍﻓﺔ “ ﺍﻟﻤﻀﺤﻮﻙ ﻋﻠﻴﻪ !..”
) 2 (
ﺗﻘﻮﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﺠﺔ ــ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ – ﺇﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺪﻋﻰ “ ﻭﺩ ﻣﻨﺸﺎﺭ ” ﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ، ﻳﺤﺬّﺭ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ، ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ : “ ﺃﻧﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﺴﻦ ﻣﻨﺸﺎﺭ، ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﻮﺩ ﻣﻨﺸﺎﺭ، ﺃﺣﺬّﺭ ﻭﺑﺸﺪﺓ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ، ﻭﺃﻡ ﻋﻴﺎﻟﻲ، ﻭﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ، ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻨﺸﺎﺭ، ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻣﻤﺸﻮﻗﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ، ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ، ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺛﺎﻧﻲ ﻧﺎﺻﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ، ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﺭﻳﺒﺔ ﺍﻟﻔﺤﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﺠﻠﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ .. ﻛﻤﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺰﻭﺟﺘﻲ، ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﻤﻼً .. ﻭﺩ ﻣﻨﺸﺎﺭ ” .. ﻭﻫﻲ ــ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ – ﻣﻦ ﻧﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﺗَﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ـ ﻓﺘﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﻏﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺤﻲ ﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ .. ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻀﺤﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺨﻀﻌﻬﺎ ﻷﻱ ﻣﻨﻄﻖ .. ﺑﺎﻓﺘﺮﺍﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻬﻢ – ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻀﺤﻚ ــ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺧﻀﺎﻋﻪ ﻷﻱ ﻭﺍﻗﻊ ..
) 3 (
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺮﻓﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺳﺘﺒﺪّ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺃﻫﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻪ، ﻓﻄﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ــ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺑﻜﻞ ﺳﺮﻭﺭ – ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ .. ﻭﻣﺒﻌﺚ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻧﻜﺘﺔ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻟﻐﺰﺍً ﺇﺩﺭﺍﻛﻴﺎً ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﺑﻔﻚ ﺷﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺩﻻﻟﺘﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﺒﺜﺎً ﻻ ﻳَﺒﺰُّﻩ ﻓﻲ ﻋﺒﺜﻴﺘﻪ ﺇﻻ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻐﺎﻓِﻞ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺮﺍﺀ، ﻭﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻗﺪ ﺃﻭﻛﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻹﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻻﻧﺘﻔﻰ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻀﺤﻚ، ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻨﻜﺘﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ .. ﻓﻘﺪ ﺟﻮَّﺯ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺍﻟﺨﻠﻊ ﻭﺍﻟﺮﺟﻌﺔ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻤﺎ ﺗﺠﻮﺯ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ـ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ـ ﻫﻲ ﻋﺼﻒ ﺫﻫﻨﻲ ﺇﺑﺪﺍﻋﻲ، ﺗﻨﺘﺠﻪ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻋﺮﻳﻀﺔ، ﻟﻬﺎ ﺳﻴﻘﺎﻥ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺗﺘﻐﺬّﻯ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﻓﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻀﺤﻮﻙ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺋﻴﻦ، ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺣﻴﺮﺓً ﻭﺗﻨﺎﻗﻀﺎً ﻭﻋﻨﺎﺩﺍً، ﻭﺟﻬﻼً ﺣﻴﻨﺎً، ﻭﺟﻬﺎﻟﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً .. ﺛﻢ ﺗﻔﻴﺾ ﻭﺗﻔﻴﺾ .. ﻓﻴﻜﻮِّﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻮ “ ﺷﺮ ﺍﻟﺒﻠﻴﺔ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻀﺤﻚ