ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ .. ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻞ ﺑﺒﻌﻴﺪ !مقالات في مايو 28, 2019 16 مشاركة المقال ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻴﻒ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ .. ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻞ ﺑﺒﻌﻴﺪ !ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻓﻼ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ .. ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .. ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ .. ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺮﻭﺍﺝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻰ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻯ ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .. ﻭﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺩﻋﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﺟﻞ ﻏﺪﺍ .. ﺍﻯ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻟﺤﺴﻢ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻰ .. ﺛﻢ ﺭﺍﺝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﻧﻔﺾ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .. ﻭﺍﻧﻪ ﻳﻤﻀﻰ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻜﻨﻘﺮﺍﻁ ﻭﺑﺮﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﺑﻠﻎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻗﻤﺘﻪ ﺣﻴﻦ ﺭﻭﺝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻭﻝ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﻓﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ .. ﺛﻢ ﺭﻭﺝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .. ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻣﻨﻴﻴﻦ .. ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮ .. ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺏ ﺑﺼﻮﺭ .. ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ .. ﻳﺄﻣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ .. ﺍﻥ ﻻ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻟﺤﻞ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺳﻔﺎﺭﺓ !.. ﺑﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻘﻮﺩ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ﻭﺍﻻﺭﺑﺎﻙ .. ﺛﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻥ ﺟﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ ﺍﻻﺳﺎﻓﻴﺮ .. ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻠﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺾ ﺣﻜﻰ .. ﺍﻯ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ .. ﺑﻌﻀﻪ ﻻ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .. ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﻄﻖ ﺳﻠﻴﻤﺰ .. ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﺮﺕ ﻭﺍﻋﻴﺪ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻲﺀ .. ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻃﺮﺣﺖ ﺑﻪ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﺩﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺮﺩﻱﺀ !.. ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺒﺎﺷﻲ ﻻﺻﺪﺍﺭ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﺐ ﻭﻫﻰ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻗﺔ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ .. ( ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺷﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ( ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ) ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺗﺼﺎﻟﻬﻢ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻭ ﺍﺿﺎﻑ ﻟﻢ ﻧﻌﻠﻦ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﻧﺴﺐ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻭ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ” ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﻄﻠﻘﺎً ) .. ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻘﺘﻀﺐ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ .. ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻭﺿﻴﻦ .. ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻗﺪ ﻋﻠﻘﺖ .. ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ .. ﻭﻻﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻮﻓﺪﻳﻦ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻞ .. ﻣﺎ ﺍﻣﻜﻦ ﺫﻟﻚ .. ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﺎﺱ ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻻﺧﺮﺍﺝ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ .. ﻭﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ .. ﻭﺍﻟﺰﻋﻢ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻗﺪ ﻓﺸﻠﺖ !.. ﻭﻟﻌﻠﻪ ﻭﻓﻰ ﻇﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .. ﻭ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﻈﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺒﺪﻯ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ .. ﻓﺜﻤﺔ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺰﺭﻉ ﺍﻣﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺤﻘﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻫﻤﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻗﻂ .. ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻣﻤﺜﻼ ﻓﻰ ﻟﺠﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻭﻝ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺷﻰ .. ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .. ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻰ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﻔﺎﻭﺿﻴﻬﺎ .. ﻭ ﺍﻥ ﺗﺪﺍﻭﻻ ﺟﺎﺩﺍ ﻳﺠﺮﻯ ﺍﻻﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﻓﻖ ﻣﻨﻬﺞ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻗﺪ ﺑﺎﺕ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻣﻘﺪﺍﺭ .. ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻗﻄﻌﻰ .. ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ .. ﻓﺎﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ .. ﻓﻰ ﺍﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ . ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ .. ﻟﻴﺲﺍﻟﺤﻞ ﺑﺒﻌﻴﺪ !ﺭﻏﻢ 16 مشاركة المقال