ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ٢ ﻣﻦ ٢ )مقالات في ديسمبر 23, 2019 15 مشاركة المقال ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ٢ ﻣﻦ ٢ ) ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻭ ﺗﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺕ … ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻭﺟﺎﻉ … ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻄﻠﺐ ﻃﺒﻴﻌﻲ … ﻟﻜﻦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ﺑﺜﺖ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻠﺒﻴﺔ … ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺳﻴﻢ … ﺗﻀﺒﻄﻬﺎ ﺍﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻗﻴﻤﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ … ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ … ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻧﺼﻮﺻﻪ ﺍﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻳﻄﺒﻘﻪ … ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﻬﻨﻲ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺠﺎﻭﺯ …. ﺍﺫﺍ ﺍﻓﺘﺮﻗﺎ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ … ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ … ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺸﺎﻃﺮﻩ ﺍﻟﺮﺃﻱ … ﻓﻌﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺭﺍﺀ ﺍﺷﺘﺎﺕ ….. ﻟﻢ ﻳﻚ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻟﻠﻘﺘﻞ … ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻋﻨﺪ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ … ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ … ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺛﻖ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﺮﻭﻋﺔ ….. ﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ .. ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ … ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺻﻮﻧﻪ ……. ﺣﻔﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ …. ﻭﻣﻨﻊ ﻇﻬﻮﺭ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻭ ﺗﺒﺮﺭﻩ ﺍﻭ ﺗﻨﻔﻴﻪ … ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ … ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺑﺔ …. ﻋﺰﺯﻭﺍ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﺎ ﺍﺩﻱ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻤﺎ … ﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﻟﺪﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ … ﻃﺒﻘﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻻﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻏﺒﺎﺵ …. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﻘﻴﻘﻲ … ﻓﻼ ﻣﺒﺮﺭ ﻳﺴﻮﻍ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﻨﻔﻬﺎ … ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺛﻤﺮﺓ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ …. ﻓﻠﻦ ﻧﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻭﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻧﻄﻮﻱ ﺻﻔﺤﺘﻪ … ﺍﻻ ﺑﺎﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻘﺴﻂ ﻭﺍﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻻﺷﻬﺎﺩ … ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻧﻔﺎﺫﻩ ﻓﻮﺭﺍ … ﻓﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺭﺍﻛﻤﻪ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺡ ﻭﺍﻭﺟﺎﻉ ﻭﻇﻠﻢ ….. ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ….. ﻓﺎﻻﻓﻼﺕ ﻳﺮﺳﺦ ﻟﻠﻐﺒﻦ … ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻄﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﻝ … ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻼﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻨﺮﻱ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻗﻊ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ … ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻟﺪﺭﺀ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻓﻜﺎ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﺩﺍﺭﺓ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ …. ﺑﺎﺕ ﻣﺤﻞ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﻬﻜﻢ …. ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺴﺮﻕ ﻭﻳﺰﻧﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻜﺬﺏ ….. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺬﺏ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﻘﻴﻢ …. ﻓﻐﺪﺍ ﺳﻴﻜﺬﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩ ….. ﻭﺍﺫﺍ ﺳﺌﻞ ﻟﻢ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﺟﺎﺏ ﻟﻘﺪ ﻛﺬﺏ ﻗﺒﻼ ﺭﺋﻴﺴﻲ ….. ﻭﻣﺘﻲ ﻛﺬﺏ ( ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ) ﺍﻭ ( ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ) ﻓﻘﺪ ﺃﺳﻘﻄﺎ ﺍﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻖ … ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺒﺮﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺰﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ….. ﻓﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺘﺮﻭﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺒﻚ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ … ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻄﻴﺤﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻊ … ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻻﻗﻮﻳﺎﺀ ﺍﻻﺗﻘﻴﺎﺀ ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺀ … ﻭﻓﻌﻠﺖ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺸﺐ … ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﺘﻮﺍﻫﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﺛﻠﺚ ﺑﻞ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ … ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻥ ﻳﻨﻌﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺮﻏﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ … ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺗﻨﺎﺩﻱ … ﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﻘﺴﻂ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ … ﻭﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﺍﻣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ … ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺗﻬﻔﻮ ﻟﻠﻘﺼﺎﺹ ﺑﺄﻋﺠﻞ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ … ﻣﺎ ﺍﻗﺴﻲ ﺍﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺮﻕ ( ﺣﺸﺎ ) ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ … ( ﺍﻟﻮﻃﻦ ( ٢ ﻣﻦ ٢ )ﺃﻣﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪخيبة 15 مشاركة المقال