ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔمقالات في أكتوبر 18, 2019 11 مشاركة المقال ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺺﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ) 1 ( ـ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ !! ﻫﻞ ﺟﻮﺑﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﻔﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﺥ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ؟ ! ﻫﻞ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺪﺍﺭﻯ ﻳﻌﺰﻓﻮﻥ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ؟ ! ﻭﺍﻟﺘﺒﻮﺳﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﺒﻮﻳﺘﺎ ﻳﺘﺠﻤﻠﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ !! ﺟﻮﺑﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺪﺃﺕ ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻟﻤﺪﻥ ﺟﻨﺠﺎ ﻭﻋﻨﺘﺒﻲ ﺑﻴﻮﻏﻨﺪﺍ .. ﻭﺃﻛﻮﺍﺥ ﺍﻟﺼﻔﻴﺢ ﻣﺜﻞ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻴﺾ ﻓﻲ ﻫﺮﺍﺭﻱ .. ﺗﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﻣﻄﺎﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻮﺑﺎ .. ﺻﺎﻟﺔ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻭﺻﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎً ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺻﺎﻻﺕ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍً .. ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺟﻮﺑﺎ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ .. ـ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﻮﺭ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻻ ﺗﻤﻴﺰ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ .. ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﺳﻤﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﺩﻓﻊ ﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺗﺼﻞ ﻟﻤﺎﺋﺔ ﻳﻮﺭﻭ .. ﺭﻓﻀﺖ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﺟﻨﻮﺑﻴﺎً ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﺒﻮﺭ ﻭﻣﻠﻜﺎﻝ ﻭﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ .. ﻭﺩﻧﻘﺮ ﺷﻮﻓﻮ .. ﻭﻭﺍﻭ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻖ ﻭﺃﻭﻣﺎﺝ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺠﻮﺭ .. ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻜﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎ .. ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻦ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻨﻮﻳﺮ .. ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻟﻐﺎﺕ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ .. ﻭﻟﻐﺔ ﺍﻟﺒﺮﻗﻮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺸﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﻮ .. ﻛﻴﻒ ﺃﺳﺠﻞ ﺍﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺃﻣﻨﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺟﻮﺑﺎ .. ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻭﺃﺷﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺑﺮﻧﺠﻲ ﻭﻗﺪﻡ ﻋﻠﺒﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﺪﻳﺔ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﻗﺪ ﺍﻧﺼﺮﻣﺖ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ .. ﻭﺗﺴﻜﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻣﻔﺎﺻﻠﻬﺎ .. ﻭﺣﻔﻼﺕ “ ﺍﻟﺘﺮﻡ ﺗﺮﻡ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻴﺰ ﺟﻮﺑﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺪﻏﺪﻍ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .. ) 2 ( ﺟﻮﺑﺎ ﻫﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺮﺟﺎﻑ .. ﻭﻣﺴﺮﺡ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﺬﻯ ﻣﻦ ﺇﺑﺪﺍﻋﺎﺕ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ، ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﺘﻬﺎ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﻀﺎﺭﻳﺴﻬﺎ ﺟﺒﻞ ﻻﺩﻭ ﻭﺿﺎﺣﻴﺔ ﻛﺘﻮﺭ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﺑﺎ ﻭﺃﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺰﺍﻫﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻣﻦ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .. ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ .. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺟﻮﺑﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﻲ .. ﺳﻮﻕ ﻛﺴﺘﻢ ﻭﺳﻮﻕ ﺗﺎﺑﻨﻖ ﻛﻨﺠﻮ ﻛﻨﺠﻮ ﻭﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﺳﺎﻳﺮﻳﻦ .. ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮﺑﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻘﺮﺍً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً .. ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﻢ ﻭﻏﺮﺳﻮﺍ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺎﺝ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺟﺎﺀ ﺩ . ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﺩ . ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺮﺣﺐ ﺷﻘﻴﻖ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﻄﺐ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺠﺒﺎﺀ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺃﻡ ﺭﻭﺍﺑﺔ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﻨﻴﻢ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ .. ﻭﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺱ ﻷﻥ ﻛﻠﻤﻨﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺪﺍﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﻭﺗﻤﺘﺪ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﺣﺘﻰ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺳﻔﺎﺭﻯ ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ ﺟﻤﻴﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻟﻮﻝ .. ﻭﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻮﺭ .. ﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﺟﻮﺑﺎ ﺇﻻ ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ “ ﺃﻧﺪﺭﻳﺎ ” ﻓﻲ ﻧﻤﺮﺓ ﺛﻼﺛﺔ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ 1972 ﻡ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﺭﺏ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ ﺑﻘﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﻴﻼ .. ﺟﻮﺑﺎ ﻫﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻄﺎﺭ ﺟﻮﺑﺎ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1993 ﻡ .. ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ .. ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﺴﻴﺞ ﻭﺣﺪﻫﺎ .. ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ .. ﺍﻧﺪﺛﺮ ﻓﻨﺪﻕ ﺟﻮﺑﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ .. ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﺍﻡ ﻭﺷﻴﺪﻭﺍ ﻓﻨﺪﻕ ﻛﺮﺍﻭﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ .. ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺪﻫﺎ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻻﻗﻮ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺑﻴﻞ ﺃﻟﻴﺮ .. ﻗﺪ ﺷﺎﺧﺖ ﻭﻫﺮﻣﺖ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ .. ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺟﻮﺑﺎ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻭﺍﻟﻌﺠﻮﺭ .. ﻭﺍﻟﻘﺮﻉ ﻣﻦ ﻛﻤﺒﺎﻻ .. ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺩﺑﻲ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺮﺡ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﻭﺭﻏﻢ ﺟﺸﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺭﻳﺎﻙ ﻣﺸﺎﺭ ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ .. ) 3 ( ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮﻝ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً .. ﻭﺍﻧﻀﻢ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻣﻘﺺ ﻭﻧﺠﻤﺔ .. ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮﻝ .. ﺻﺪﻳﻖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﺎﻝ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻣﻠﻜﺎﻝ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺷﺮﻑ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻄﻖ ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺒﺚ “ ﻫﻨﺎ ﻣﻠﻜﺎﻝ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..” ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﺎً ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻠﻜﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺜﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﻣﺨﻠﺼﺎً ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺟﺎﺗﻜﻮﺙ ﻛﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﻗﺘﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﻭﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﻣﻔﺮﻭﺵ ﻣﺎ ﺗﺠﻮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ .. ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﻮﺑﺎ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻄﺒﻊ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﻭﺗﻐﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﻬﺮﻳﺔ ﻭﺗﺴﻬﺮ ﻣﻊ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺍﺳﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺟﻮﺑﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﺳﻢ “ ﻣﻨﺪﻛﻮﺭﺍﺕ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻂ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻱ .. ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻛﺮﻭﺍﻥ ﺟﻠﺴﺖ ﻃﻮﻳﻼً ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺩﻳﻨﻖ ﺃﻟﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ 1997 ﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﺘﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﻭﻗﺪﻣﻨﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻮﻩ ﻣﻜﻲ .. ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺃﺣﺒﺎﺑﺎً ﻟﻢ ﺗﻔﺮﻗﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺑﻴﻲ ﻭﺩﻋﻤﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﻳﺔ .. ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻜﺎ ﻳﺤﻔﻈﻮﻥ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ .. ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻏﻨﻴﺔ ﺃﺭﻭﻉ ﻧﺴﻴﺞ .. ﺷﺎﺩﻥ ﺟﻮﺑﺎ ﺍﻵﺳﺮ ﺷﺬﺍﻙ ﻭﺟﻪ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺟﻨﻮﺏ ﺭﻳﻼ ﺍﻟﻔﻼ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻷﺭﺍﻙ ﻣﻴﻦ ﻋﻠﻤﻚ ﺗﺮﻋﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﻧﻔﺤﺘﻚ ﺟﺎﻧﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺵ ﺧﻼﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺸﻘﻚ ﻧﺬﻭﺏ ﻭﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﻭ ﺍﻷﻧﻴﻖ ﻗﺎﺩﻝ ﺣﺪﺍﻫﻮ ﺣﺠﺎﺏ ﻭﺗﻮﺏ الجمعةخربشات 11 مشاركة المقال