صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻼﻛﻢ

28

اخر الليل

اسحق احمد فضل الله

ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻼﻛﻢ

♦ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺎﺕ ﺗﺸﺮﺡ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ..
< ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ‏( ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ‏) ﺍﻟﻤﻼﻛﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺯﻝ ﻛﻼﻱ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻦ
ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﻛﻼﻱ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺎﺳﻢ ‏(ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ‏)
< ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ.. ﻛﻼﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﺢ ﺑﺎﻟﺨﺼﻢ
ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺘﻴﻦ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻌﺸﺮ ﺟﻮﻻﺕ
< ﻭﻛﻼﻱ ﻳﻬﺮﺩ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻛﻢ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
< ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﺳﻤﻲ؟! ﻗﻞ ﺍﺳﻤﻲ
< ﻭﻣﻌﺘﺰ ﻳﻌﻠﻦ ﺧﻄﺘﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ
< ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ.. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ .. ﻣﻌﺘﺰ ﻳﺠﻠﺪ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﻫﻮ
ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻪ
< ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺧﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﻣﺤﻤّﻠﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ
< ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻫﻨﺎﻙ ‏( ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ ﺍﻵﻥ ﻫﻨﺎﻙ ‏).. ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻳﻪ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻫﻢ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ
< ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺬﻫﺐ
< ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ
< ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻨﻖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺎﺩ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺘﺄﺭﺟﺢ ﻣﻨﻬﺎ
< ﺳﻌﺮ .. ﻋﺎﺩﺓ .. ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﻳﻄﻠﻘﻪ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ
< ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻥ ﻫﻲ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺳﻌﺮﻫﻢ .. ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻄﻮﺡ
ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ‏( ﻭﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺄﺭﺟﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ‏)
< ﻭﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻳﻔﺎﺟﺄﻭﻥ ﺑﺨﻄﺔ.. ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﻮ ﺧﻴﻂ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺞ ﻛﺎﻣﻞ
< ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﺍﻷﺧﺮﻯ ‏( ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻫﻲ‏)
< ﺷﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺰﻭﺭﺓ ﺗﻀﺮﺏ ‏( ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ﺻﺤﻴﺢ‏)
< ﻭﺷﺤﻨﺎﺕ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﻀﺮﺏ
< ﻗﺎﻟﻮﺍ .. ‏( ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ‏) ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻻ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﺸﺮﺍﺀ ﻭﻻ
ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺒﻴﻊ
< ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺨﺼﺺ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
< ﻭﺿﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﻳﻜﺸﻔﻬﺎ ﺧﺒﺮ
ﺻﻐﻴﺮ
< ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻥ ‏( ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺗﺮﻓﺾ ﺗﺴﻮﻳﺔ
ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻀﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﻳﻘﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ‏) ..
50.000000 ﺩﻭﻻﺭ.. ﻫﻞ ﺩﺍﺭ ﺭﺃﺳﻚ؟
< ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ‏( ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻫﻮ ‏( ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ
ﻭﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ﻣﻠﻴﺎﺭ ‏)
< ﻭﺗﺮﻟﻴﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ
< ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﺗﻄﻞ ﻛﻠﻤﺔ ‏( ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ ‏) ﻳﺸﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﻭﻥ ﺑﻘﻮﻟﻬﻢ ﺇﻥ
: ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ ﻫﻮ ﺷﺨﺺ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ
ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ
< ﺍﻵﻥ ‏(ﺍﻟﺘﺮﻳﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ‏) ﺷﺨﺺ ﻳﻮﺯﻉ ﺯﻛﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮﺍﺕ
< ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻄﻞ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
: ﻭﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻧﺸﻴﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺄﻥ ﺣﺠﻢ
ﺍﻻﺧﺘﻼﺳﺎﺕ ﻫﻮ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ
< ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ
< ‏( ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﺬﺏ ﻫﺬﺍ ‏)
< ﻭ .. ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻳﺘﻠﻔﺘﻮﻥ
< ﺷﻬﺮ .. ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ
ﻭﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
< ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻵﺧﺮ
< ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻵﻥ ‏( ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ‏) ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ.. ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ !!..
< ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺿﺨﻤﺎً ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻً
ﻳﺮﺳﻠﻪ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺤﺮ
< ﻭ ..
< ﻫﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻪ ‏( ﺧﻼﺹ .. ﻓﺮﺟﺖ ‏)؟ !
< ﻻ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺁﺧﺮ
< ﻭﻗﻠﻨﺎ ﺃﻣﺲ ﺇﻥ ﺗﺤﻮﻻً ﻋﻨﻴﻔﺎً ﻳﺒﺪﺃ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد