ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓمقالات في سبتمبر 30, 2019 11 مشاركة المقال خارج النصﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺼﻞ ﺗﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺩﻭﻝ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺩﻭﺩﻫﺎ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ) ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ( ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻓﻬﻞ ﻧﺠﺢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﻦ ﺣﺼﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻳﻌﺘﺪ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺪّ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﺃﻣﻴﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ، ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻖ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻤﻞ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻖ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﻭﻻ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮﺭ ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﺔ . ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺗﻤﺜﻞ ﻓﺘﺤﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻭﺗﺮﺳﻢ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺜﻮﺏ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺃﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻗﺪ ﻏﺮﺑﺖ ﺷﻤﺴﻬﺎ ﻭﺃﻃﻞ ﻓﺠﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺒﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻹﻓﺮﻧﺞ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺘﺤﺎً ﻷﺑﻮﺍﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺻﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ . ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻮﻫﻢ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ، ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴًﺎ ﻧﻔﻄﻴﺎً ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻏﻴﻨﻴﺎ ﺍﻹﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﺎﺑﻮﻥ ﻭﻻ ﻫﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺮﺑﻴﺎً ﺩﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﺛﺮ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺮ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻻﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺰﻧﺞ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺩﻭﺭ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭﻫﺎﻣﺸﻲ، ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺇﻃﻔﺎﺀ ﺑﺆﺭ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﻗﺾ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻇﻠﺖ ﻧﺨﺒﻪ ﺗﺒﻴﻊ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻏﻨﻰ ﺃﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﻣﻨﺎﺧﻪ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺃﻥ ﺃﻧﺴﺎﻧﻪ ﻓﺮﻳﺪ ﻋﺼﺮﻩ ﻭﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻫﻮ ﺑﺄﻧﺸﻮﺩﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ !! ﻧﻌﻢ، ﻣﻦ ﺣﻖ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺰﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺑﺄﻭﻻﺩﻩ ﻭﺍﻟﻔﺨﺮ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻭﺃﺻﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺃﻻ ﻳﺪﺭﻙ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻗﺪﻣﻪ . ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﻩ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺗﺴﺤﺮﻫﺎ ﺭﺑﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻖ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ ﻓﻲ ﺳﻨﻜﺎﺕ ﻭﺃﻡ ﺑﺮﻭ؟ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﻤﻴﻦ ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﺷﻌﻮﺑﻪ ﻭﻻ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻠﻮﺟﻴﺎ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﺳﻘﺎﻃﻪ . ﻭﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻫﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﻟﺨﻄﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﻦ ﺳﺬﺍﺟﺔ ﻭﻏﻔﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﻬﻮﺭﺓ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻞ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻤﻨﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻣﺼﺎﻓﺤﺘﻪ، ﻭﻗﺪ ﻧﺸﺮ ﺇﻋﻼﻡ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻀﻠﻴﻠﻴﺔ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻮﻛﺐ ﺁﺧﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺎﺑﺪ ﺷﻌﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﺤﺎﻓﻲ ﻭﺟﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ !! ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺗﻲ ﻻ ﻳﺜﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ ﻟﻠﻌﺎﺑﺮﻳﻦ، ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻨﺼﻒ ﺍﻟﻤﺮﺯﻭﻗﻲ ﻣﻘﺎﻻً ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻧﺼﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺠﺮﻯ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻬﻮﺟﺎﺀ، ﻟﻘﺪ ﺟﺪﺩﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺮﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﺸﻴﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻋﻨﻒ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭﺭﺍﻭﻍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺃﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻣﻌﻠﻘﺎً ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻛﻊ ﺭﻛﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﻗﻴﺎﻡ ﻭﻳﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺗﺸﺮﻳﻌًﺎ ﻭﺃﻣﻨﺎ ﻭﺳﻼﻣﺎً ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎً ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺠﻞ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻏﻴﺮ ﻛﻮﺑﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ . ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺧﻔﻲ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻇﺎﻫﺮ، ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪًﺍ ﺩﻭﺭ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻨﺪﻥ ﻣﻦ ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺇﻧﺠﺎﺏ ﻋﺠﻮﺯ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻭﻟﺪﺍ ﻳﻘﺮ ﻋﻴﻨﻲ ﺃﺑﻴﻪ . ﻭﻟﻨﺎ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ 11 مشاركة المقال