صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺲ !

13

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺲ !

* ﺗﺤﻴﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻫﺎ ﺍﻷﻭﻝ، ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ، ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻟﻠﻜﻨﺪﺍﻛﺎﺕ، ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ، ﻟﺴﺘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ، ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ، ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ، ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ، ﻟﻠﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ، ﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ، ﻟﻠﻄﻼﺏ، ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ، ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺤﺎﺯﻭﺍ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺭﻋﺎً ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻴﺤﺘﻤﻲ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ !
* ﻟﻠﺪﻣﺎﺯﻳﻦ، ﻟﻌﻄﺒﺮﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻟﻘﻄﺎﺭ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻭﺃﻫﻞ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺯﻣﺎﻥ ﻭﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭﺻﻨﻌﻮﺍ ﺃﻧﻀﺮ ﻭﺃﺑﺪﻉ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﺜﻮﺭﻳﺘﻬﻢ ﻭﺑﻄﻮﻟﺘﻬﻢ ﻭﻧﻀﺎﻟﻬﻢ، ﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻭﺑﻮﺍﺳﻞ ﻋﻄﺒﺮﺓ، ﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺳﻨﺎﺭ ﻭﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻭﻧﻴﺎﻻ ﻭﻓﺎﺷﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ، ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺑﺤﺮﻱ ﻭﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ، ﻟﻜﻞ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ !
* ﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ، ﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ، ﻟﻜﻞ ﺷﻬﻴﺪٍ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻣﺎﺕ، ﻭﺷﻬﻴٍﺪ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﺒﺬﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ، ﻟﻮﺭﺩﻱ ، ﻟﻌﺮﻛﻲ، ﻟﻨﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺎﺝ ، ﻟﻜﻮﺭﺍﻝ ﺍﻻﺣﻔﺎﺩ، ﻟﻠﺴﻤﻨﺪﻝ، ﻟﻠﻤﺎﻟﻤﺒﻮ، ﻻﺑﻮ ﺍﻟﻠﻤﻴﻦ، ﻟﻜﻞ ﺷﺎﻋﺮ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﻓﻨﺎﻥ ﺯﺭﻉ ﻓﻲ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ ﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﺛﺮﻯ ﻭﺟﺪﺍﻧﻨﺎ ﺑﺄﺑﺪﻉ ﺍﻻﻟﺤﺎﻥ، ﻟﻬﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ، ﻟﻔﻴﺼﻞ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻟﻜﻞ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺣﺮ ﺧﺮﺝ ﺭﺍﻓﻌﺎً ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ، ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ !
* ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ، ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ، ﻟﻤﺠﺪﻱ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻭﺃﺭﻛﺎﻧﺠﻠﻮ ﻭﺑﻄﺮﺱ، ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ 28 ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﻠﻔﻮﻥ ﻭﻛﺠﺒﺎﺭ ﻭﺑﻮﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻭﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻣﺎﺭﺱ ﻭﺃﺑﺮﻳﻞ ﻭ 3 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭﻛﻞ ﺷﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻇﻞ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻓﻲ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1989 ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻭﻳﻨﺎﺿﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ 11 ﺍﺑﺮﻳﻞ 2018 ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻪ .!
* ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻫﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﻨﻀﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻟﺪﻫﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ، ﻟﺰﻣﻼﺋﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻠﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺤﺮ، ﻟﻨﺎﺷﺮ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮ .. ﻭﻟﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﻌﻴﻨﻮﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ، ﻭﻳﻨﺜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ، ﻭﻳﻄﻮﻗﻮﻥ ﺃﻋﻨﺎﻗﻨﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ، ﻭﻳﺰﻳﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻭﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻐﺸﺎﻭﺓ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ، ﻭﻟﻜﻞ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ !
* ﻟﻜﻞ ﺃُﻡ ﻭﺃﺏ، ﻭﺃﺥ ﻭﺃﺧﺖ ﻭﻋﻤﺔ ﻭﻋﻢ، ﻭﺧﺎﻝ ﻭﺧﺎﻟﺔ ﻭﺣﺒﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪ ﻭﺍﺑﻨﺔ ﻭﺍﺑﻦ .. ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻣﻔﺠﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ، ﻷﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰَّ ﻣﻦ ﻛﻼﺏ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻣﻮﺍﺗﺮ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻘﺒﻨﻲ ﻭﺗﻄﺎﺭﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺣﻤﻞ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻫﻤﻮﻣﻲ ﻭﺃﺣﺰﺍﻧﻲ، ﻭﺃﻛﺎﺑﺪ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﻗﺴﻮﺓ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ .. ﻟﻢ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﺍﻭ ﻗﻬﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻓﻘﺎً ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻜﺎﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻤﺮﺩﻱ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻵﻻﻡ .. ﻟﻦ ﺍﻧﺴﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ‏) ﻭﺟﺎﺀﺗﻨﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﺄﻧﻨﻲ ‏( ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‏) ، ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﺑﻨﻲ ‏( ﺭﻣّﺎﺡ ﻭﺭﺍﻣﻲ ‏) ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻄﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺑﺤﺮﻱ ﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺤﻤﻼﻥ ﻋﺼﺎﺗﻴﻦ ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻟﺤﺮﺍﺳﺘﻲ، ﻭﻟﻘﺪ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺘﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﺼﺎﺗﻴﻦ، ﻻ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺣﻤﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰّ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻛﺖُ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺰﻕ ﻣﻦ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﺍﻻﺩﺭﻳﻨﺎﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺟﻠﺘﻴﻦ .. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺘﻴﻦ ﻭﺃﺳﺮﺗﻲ !
* ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻠﺸﻬﻴﺪ ﻭﺩﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺍﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺍﺏ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺍﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ، ﻭﻟﻜﻞ ﺷﻬﻴﺪٍ ﺣﻲ ﺧﺮﺝ ﻏﻴﺮ ﻫﻴﺎﺏ ﻭﻻ ﻣﺒﺎﻝٍ ﻭﻻ ﺧﺎﺋﻒ، ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻳﻬﺘﻒ ﻣﻞﺀ ﻓﻤﻪ .. ﺃﻱ ﻛﻮﺯ ﻧﺪﻭﺳﻮ ﺩﻭﺱ ﻣﺎ ﺑﻨﺨﺎﻑ ﻣﺎ ﺑﻨﺨﺎﻑ، ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺣﺮﻳﺔ ﺳﻼﻡ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد