صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺑﻌﻮﺽ ﻛﻮﺑﺮ !

11

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺑﻌﻮﺽ ﻛﻮﺑﺮ !

* ﺍﺿﻢ ﺻﻮﺗﻲ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ‏) ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﺄﻥ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﻮﻛﻠﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻭﺑﻤﻘﺎﻣﻪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ !
* ﻭﻗﺎﻝ ‏( ﺍﻷﻣﻴﻦ ‏) ﻟﺰﻣﻴﻠﺘﻨﺎ ‏( ﺳﻠﻤﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ‏) ، ” ﺍﻥ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻄﻬﻮ ﺍﻟﺸﻮﺍﺀ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﺳﻢ ‏( ﺍﻟﺴﻼﺕ ‏) ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ” ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺑﺄﻥ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ ﻣﺸﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﻋﺰﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻟﺴﺨﻮﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ !
* ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺗﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣِﻦ ﻏُﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬُﻴﺄﺓ، ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺐ ‏( ﻣﻜﻴﻒ ﻣﻮﻳﺔ ‏) ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻀﻄﺮ ﻟﻘﻔﻠﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻠﺐ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ‏( ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔً ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ، ﻣُﻨﺎﺷﺪﺍً ﺑﺘﺮﺣﻴﻠﻪ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓِﻴﻪ ﺳُﺒﻞ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺣِﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ !
* ﻻ ﺑﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻀﻠﻴﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺃﺛﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻟﻪ ﻭﻟﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻭﻣﻮﺍﻫﺐ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻫﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺮﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻛﻒ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺠﻴﺪ ‏( ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻗﻮﺍﻥ ‏) ﻟﻨﻀﻤﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ !
* ﻭﺍﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﺿﻴﻒ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻘﻂ ﻷﻭﻗﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺎﻟﺠﻮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﻴﻴﻒ ﻳﺠﻠﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ، ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﻨﺴﻮﺍ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻃﻴﻦ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﻭﺧﺰ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻷﺥ ‏( ﺍﻷﻣﻴﻦ ‏) ﺃﻭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺴﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ، ﺍﻟﺬﻯ ﺷُﻴﺪﺕ ﺟﺪﺭﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻷﻭﻗﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺛﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﺐ ﻓﺮﻳﺰﺭ .. ﻭﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺩﺭﺳﺎ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻳﺸﻨﻒ ﺁﺫﺍﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺒﻬﺎ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ !
* ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻌﻮﺽ، ﻓﺎﻟﺤﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻣﺠﺮﺏ ﻭﻧﺎﺟﻊ ﺟﺪﺍ، ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺸﻔﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﺘﺠﺪﻩ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﻛﻞ، ﻭﻳﺘﺜﺎﺀﺏ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ، ﻭﻳﻈﻞ ﻳﻜﺮﺭ ﺍﻟﻨﻐﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ‏( ﺁﺁﺁﺁﺁ؟ ‏) ، ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ .. ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻫﺠﺮﻭﺍ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺮﻏﻮﺍ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ، ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﻮﻩ ﺑﻨﻮﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻜﻔﻰ ﺃﻥ ﺗﺠﺮ ﺍﻟﻤﻼﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﻟﺘﺘﻘﻲ ﺷﺮﻩ . ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻳﺘﻔﺮﻉ ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ ﻭﻳﻨﻮﻡ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭﺃﺅﻛﺪ ﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺸﺘﻜﻰ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺸﻜﺮﻙ ﻷﻧﻚ ﺃﺗﺤﺖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺮ .. ﻭﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ !
* ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ، ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‏( ﺃﺣﻤﺪ ﻫﺮﻭﻥ ‏) ﻭ ‏( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮ ﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ‏) ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺄﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ !
* ﻭﺃﻛﺮﺭ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﺗﻔﺎﻗﻲ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺄﻥ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ، ﻓﻬﻮ ﺳﺠﻦ ﻟﻤﺮﺗﻜﺒﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﺣﺮﺍﻣﻲ ﻧﻂ ﺣﻴﻄﺔ، ﻭﺍﺣﺪ ﺳﺮﻕ، ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺘﻞ ﻟﻴﻮ ﺯﻭﻝ، ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺳﻴﺎﺳﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﺠﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﺷﻬﺎﺩ ﺑﻘﺘﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺷﺨﺺ ﻓﻘﻂ، ﻭﻟﻴﺲ ﺛﻼﺛﻤﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﻛﻤﺎ ﺗﺰﻋﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ !
* ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﺎﻛﻤﻬﻢ ﻭﺗﻀﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻬﻢ .. ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ، ﻻ ﺣﺠﺎﺭﺓ ﻭﻻ ﺳﺨﺎﻧﺔ ﻭﻻ ﺑﻌﻮﺽ ﻭﻻ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺃﺟﺴﺎﻣﻬﻢ !

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد