ﺍﻷﺧﻴﺮ ..!!مقالات في يناير 4, 2020 10 مشاركة المقال ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮ ..!! ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻏﻠﺒﺔ ﺧﻴﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺎﺋﻬﻢ .. ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺎﺻﺮ ﺫﻛﺎﺅﻫﻢ ﻋﻦ ﺑﻠﻮﻍ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻓﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ – ﺑﺄﻥ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﺭﺑﻪ ﻟﻴﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻳﺰﻳﻞ ﺷﻜﻮﻛﻬﻢ .. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻮﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ – ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ – ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺃﻟﻴﻢ .. ﻓﻠﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ – ﻣﻊ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ – ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﺴﻌﻒ ﺻﺎﺣﺒﻪ .. ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺧُﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ – ﻭﻋﻘﻠﻪ – ﻣﻌﺎً .. ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺎﺣﺒﻪ ﺑﺼﻴﺮﺓٌ ﻳُﻌﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻠﺴﻔﻴﺎً ﺑﻤﻔﺮﺩﺓ ) Intuition ( .. ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺫﻛﺎﺀ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺧﻴﺎﻝ .. ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺫﻛﺎﺅﻩ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﺑﻼ ﺧﻴﺎﻝ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻔﺴﺮ ﺳﺒﺐ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻔﻮﻗﻮﻧﻪ ﺫﻛﺎﺀ .. ﻭﻣﺬﻳﻌﺔ ﻗﻨﺎﺓ ) ﺍﻟﺤﺪﺙ ( – ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ – ﻧﺠﻮﻯ ﻗﺎﺳﻢ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻣﻌﺎً .. ﻭﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺃﻟﻤﺤﺖ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ) ﺍﻷﺧﻴﺮ ( ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ .. ﻭﺗﻔﻮﻫﺖ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ) ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﻼَّ ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ … ﻣﺎﺕ ( .. ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ … ﻣﺎﺗﺖ .. ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻫﺬﺍ – ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ – ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﺞ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻠﻢ ) The last destination ( .. ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ؛ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﻝ ﺷﻬﺮﺓ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ .. ﻭﺗﺘﻠﺨﺺ ﻗﺼﺘﻪ ﻓﻲ ﺷﺎﺏ ﺫﻱ ) ﺑﺼﻴﺮﺓ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ( ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺭﻓﻘﺎﺋﻪ .. ﻭﺑﺨﻴﺎﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﺳﺘﺒﺼﺮ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺇﻗﻼﻋﻬﺎ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﺇﻧﻪ – ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻪ – ﻛﺎﻥ ) ﻳﺠﺐ ( ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳُﻼﺣﻘﻬﻢ .. ﻓﺤﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﺳﻲ .. ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻘﺬﺗﻪ ﺑﺼﻴﺮﺓ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ .. ﻓﻬﻮ ﺗﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ) ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ( .. ﻓﻬﻞ ﻧﻨﺼﺤﻪ ﺑﺎﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ – ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻫﺬﺍ – ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻪ؟ .. ﻻ ﻗﻄﻌﺎً ؛ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺪﻋﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ – ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ – ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ .. ﻓﻤﻦ ﻇﻞ ﻳﺮﺿﻊ ﻣﻦ ﺛﺪﻳﻬﻤﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪﺩﺍ ﻳﻌﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ .. ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﺣﻴﻠﺘﻬﻢ ﺍﻷﺛﻴﺮﺓ – ﺑﺎﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ – ﻟﺠﺄﻭﺍ ﻟﻄﺮﺍﺋﻖ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻃﻌﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﺧﺎﺻﺮﺗﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ … ﻭﺍﻷﻣﻦ .. ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻓﺘﻘﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ؛ ﻭﺇﻥ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ .. ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﻣﺼﺮﻋﻬﺎ … ﻭﻣﺼﺮﻉ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ .. ﻭﺗﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻣﻦ ) ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ( ﻫﺬﻩ … ﻭﺗﺘﻐﺎﺑﻰ … ﻭﺗﺘﺒﺎﻃﺄ ؛ ﻭﺗﻤﺪ ﺑﺼﺮﻫﺎ ) ﺑﻌﻴﺪﺍً ( .. ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻮﺍﺯﻧﺘﻬﺎ ﺟﻌﻠﺖ ﻋﺼﺒﻬﺎ ﻭﻋﻈﻤﻬﺎ ﻭﻟﺤﻤﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .. ﻟﺘُﺜﺒﺖ ﺑﺬﻟﻚ – ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻬﺎ – ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺼﺮ .. ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ – ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ – ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ) ﺍﻷﺧﻴﺮ ( .. ﺛﻢ ﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﺸﺎﺀ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﺭﺗﺠﻰ ) ﺑﺮﻫﺎﻧﺎً ( ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ … ﻭ ﺑﺮﻫﺎﻥ .. ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ … ﺑﺪﻋﻢٍ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﺱ .. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ – ﻗﺮﻳﺒﺎً – ﻣﻘﻮﻟﺔ ) ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻫﻼَّ … ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ( .. ﻣﺎﺗــــــــــــــــــــــــــﺖ .!! ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ..!!الأخير 10 مشاركة المقال