ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺧﻞ ﺣﻮﺵ ﺍﻷﻣﻦ 2/2 !!مقالات في يناير 7, 2020 10 مشاركة المقال ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞﺣﺴﻦ ﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺧﻞ ﺣﻮﺵ ﺍﻷﻣﻦ 2/2 !! @ ﺧﻼﺻﺔ ﻣﺎ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ، ﺑﺄﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻭ ﻓﻠﻮﻟﻬﺎ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻣﻦ ﻓﺘﻦ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺣﻮﺍﺩﺙ ﻧﻬﺐ ﻭ ﺳﺮﻗﺎﺕ ﻭ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﻘﺮﺯ ( ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ) ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻔﻀﻲ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺴﺠﻼﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻋﻨﺎﻭﻳﻨﻬﻢ، ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻀﻬﻢ ﻭ ﺍﺣﻀﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ، ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺘﺐ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻭ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﻭ ﺍﺿﺮﺍﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻦ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺣﺴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ . @ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻬﺎ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩ ﻭ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺤﺮﻭﺳﺔ ﺏ ( ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻻﻟﻬﻴﺔ ) ﻣﻨﺬ ﺗﻔﺠﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ، ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻤﻜﻦ ﻟﺜﻠﺚ ﻗﺮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﺃﻥ ( ﻳﺴﻘﻂ ﺑﺲ ) ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺃﻋﺰﻝ ﺑﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ، ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟﻪ ﻷﻧﻪ ﺻﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻻﻟﻬﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﻔﻀﺢ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻭ ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻣﺨﺎﺯﻳﻬﻢ ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺂﻣﺮﻭﺍ ﻳﻔﻀﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺂﻣﺮﻫﻢ ﻭﺯﻳﻔﻬﻢ ﻭﺧﺪﺍﻋﻬﻢ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻀﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﻕ ﻭ ﻧﻬﺐ ﻭ ﻗﺘﻞ ﻭﺍﻓﺘﺮﻯ ﻭ ﻛﺬﺏ ﺭﺍﻗﺼﺎً ( ﻻ ﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﻋﻤﻠﻨﺎ ) ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻘﺘﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻻﻫﺎﻱ . @ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺜﻬﺎ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺘﺒﺎﺏ ﻟﻼﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺷﺮﻃﺔ ﺗﺪﻳﻦ ﻛﻞ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻵﻥ ﻣﺘﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺮﻉ ﺑﺎﻹﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﺔ ﺏ ( ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻻﻟﻬﻴﺔ ) ، ﺣﻔﻆ ﺍﻻﻣﻦ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ . @ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺗﻀﺞ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﺠﻨﺒﺔ، ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻧﺼﻒ ﺗﺮﻟﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻭ ﺛﺮﺍﺀ ﺧﺮﺍﻓﻲ ﻟﺼﻐﺎﺭ ﺿﺒﺎﻁ ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﺠﺪ ﻭ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻌﻘﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻓﻼ ﺃﻣﻞ ﺇﻻ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺯﻝ ﻭﻓﻮﺿﻰ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺘﺒﺎﺏ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﺤﺠﺐ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭ ﺗﻌﻄﻴﻠﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺟﻞ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﺃﻳﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﺱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺃﻳﻦ ﻛﻨﻔﻮﻱ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺃﻳﻦ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﻭ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺳﻼﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﺛﻮﺭﺓ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ . ﺍﻷﻣﻦ 2/2 !!الكلامﺣﻮﺵدخل 10 مشاركة المقال