ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔمقالات في أكتوبر 13, 2019 12 مشاركة المقال ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ، ﺟﺮﺕ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﻨﺒﺮ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺟﻮﺑﺎ، ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺃﻥ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ . ﻭﺇﻥ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻷﻧﺴﺐ، ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤُﻘﺪﺭﺓ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﺒﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻣﺘﻤﺮﺳﺔ ﻭﻣﺘﻤﻜﻨﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭ ” ﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ ” ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﻟﻜﻦ ﻭﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺣُﺴﻢ ﺍﻷﻣﺮ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻭﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺳﻠﻔﺎً، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻠﻢ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺗﻮﺕ ﻗﻠﻮﺍﻙ، ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ . ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﻭﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺷﻜﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ؟ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺇﺟﺮﺍﺋﻴﺔ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺳﺘﺪﺧﻞ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ! ﻓﺒﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻫﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ) ﺟﺒﺎﻝ ﻛﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ( ، ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ! ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﻘﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻘﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻷﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻳَﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ . ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻠﻢ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ؟ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺳﻴﻂ، ﻓﻬﻞ ﺳﺘﻤﻀﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ؟ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ، ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺩﺭﺕ ﻭﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻤﻜﻨﺎً، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺳﻴﺼﺤﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻭﺳﻴﻂ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ . ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺗﺸﺮﻳﻔﻴﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﺋﻴﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺋﻴﺔ، ﻳﺘﻔﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ، ﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍً ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔالسلامﻭﻣﺴﺎﺭﺍﺗﻪ 12 مشاركة المقال