صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ “ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ !!”

16

 

ﻣﻼﺫﺍﺕ ﺍﻣﻨﺔ

ﺃﺑﺸﺮ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ “ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ !!”

* ﻃﻔﻖ ﺑﻌﺾ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ، ﻭﻟﺨﺪﻣﺔ ﻏﺮﺽ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﺮﻭﺓ، ﻃﻔﻘﻮﺍ ﻳﺤﺘﻤﻮﻥ ﺑﺮﻣﺰﻳﺔ ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .. ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ “ ﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻟَﻮْﻟَﺎ ﻧُﺰِّﻝَ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻘُﺮْﺀﺍﻥُ ﻋَﻠَﻰ ﺭَﺟُﻞٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻘَﺮْﻳَﺘَﻴْﻦِ ﻋَﻈِﻴﻢٍ ” ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻟﻮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً ﺇﺳﻼﻣﻴﺎً ﻓﺎﻷﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ، ﻭﻛﻢ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺤﺸﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﺃﻣﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ …
* ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﺍﻻﺳﺘﺪﻻﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺻﺎﺩﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺪﺍﻭ، ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻨﺎ ﻟﻬﺎ، ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ‏) ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻷﻣﺔ ‏( ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ …
* ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗﺪ ﺻﺎﺩﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻴﺪﺍﻭ، ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻨﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﻘﻮﻝ، ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﻱ ﻋﻀﻮ ﻣﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺑﻨﺪ ﻣﻦ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ !! .. ﻭﻟﻜﻦ .. ﻭﻟﻜﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻮﻣﻬﺎ ‏) ﺣﻤﻠﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺒﻦ ‏( ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ، ﺷﺮﻁ ﺃﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﺻﻼً ﺟﺎﺀﺕ ﻛﻨﻈﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .
* ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻴﺪﺍﻭ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻹﺧﺮﻯ، ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﻧﻌﺘﻬﺎ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻼً ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺼﺤﺢ ــ ﺣﺴﺐ ﺯﻋﻤﻬﻢ ــ ﻳﺼﺤﺢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻭﺗﺴﺪﻳﺪﺍً …
* ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺮﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﺣﺴﺐ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﻌﺾ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻫﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﺑﻮﻳﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺘﺮﺍﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ، ‏) ﻭﻧﺎﺱ ﺯﻋﻴﻂ ﻭﻣﻌﻴﻂ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺷﻨﻮ !!) … ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ “ ﺳﻴﺘﺨﻤّﻮﻥ ” ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﺼﺎﺭﻑ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻣﺔ ﻫﻲ / ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ـ ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺑﺎﻟﺸﺊ ﻳﺬﻛﺮ، ﺑﺄﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺑﻨﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻃّﻨﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻨﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻮﻃﻨﻪ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ !!
* ﻭﻟﻜﻦ … ﻭﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ .… ‏) ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺇﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ‏( ، ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ..!! ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻫﻨﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ / ﺁﺗﻮﻧﺎ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺻﻴﺮﻓﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﺷﺪﺍً ﻭﺃﻫﺪﻯ ﺳﺒﻴﻼ ﻟﻨﺘﺒﻌﻪ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ !! ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻣﺤﺾ ﺷﻤﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ‏) ﺇﺭﺙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ‏( ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ … ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ …!! ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻭﻧﻔﻴﺪ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد