ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﺍﻡ ﺩﻕ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ
ﺍﻟﺘﻄﻌـــﻴﻢ ﺑـ(ﻟﺠـﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘــﺎﻭﻣـﺔ)
) 1 (
ﺃﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺘﻜﺜﺮﻭﻥ ﺍﻥ ﻧﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻭ ) ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ( ﻟﻴﺠﻌﻠﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺓ ﻋﻴﻮﺑﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻐﻠﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ – ﻭﻳﻨﺘﻘﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﻳﻨﺘﻘﺪ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﻗﻴﺮ – ﻭﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ – ﺑﻞ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ – ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍً ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ – ﺛﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﻧﻨﺘﻘﺪﻫﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺩﻭﺭﻧﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ – ﺑﻞ ﺗﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻻﻗﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﺣﺎﺩﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺫﻟﻚ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻭ ﺍﺟﻨﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .
ﻟﻦ ﻧﺘﺮﻙ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺳﺤﺎﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ – ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﺑﺬﺍﺗﻬﺎ – ﻭﺍﻥ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ … ﻟﻦ ﻧﺘﺮﻙ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺴﺒﻮﺍ ﺍﻥ ) ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ( ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ – ﻭﻫﻢ ﺍﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺫﻟﻚ – ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻲ ﺍﺟﺰﻡ ﺍﻥ ) ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ( ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺼﻮﻳﺒﻬﺎ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺠﺮﺍﻑ – ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺗﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ – ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﺾ ) ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ( ﺛﻤﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭﻧﻀﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ … ﻫﺬﺍ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ) ﻛﻮﺯ( .
) 2 (
ﻻ ﻧﻘﺼﺪ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﺮﻗﻠﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﺷﺎﻋﺔ ) ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ( ﻋﻨﻬﺎ – ﻭﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ) ﺗﻔﺎﺅﻻً ( ﺍﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ – ﺍﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ – ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺗﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻬﺎ .
ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺃﻱ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ – ﻻ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ) ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ –) ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ) ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ( ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺳﻘﻄﺘﻢ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ؟ . ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ) ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ( ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ) ﻳﺮﻗﺎﺕ ( ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻻﻓﺸﺎﻝ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ .
ﻟﻦ ﻧﺤﺮّﻡ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻧﺎ – ﺍﻣﻮﺭﺍً ﺣﻠﻠﻨﺎﻫﺎ ﻻﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ – ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ – ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ) ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ( ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ، ﺍﻥ ﺣﺪﺗﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻓﺮﻕ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ … ﻭﺍﻥ ﺳﻜﺘﻨﺎ ﺍﻥ ﺣﺪﺗﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ .
ﻻ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻜﻢ ) ﻋﻼﻗﺔ ﺧﺎﺻﺔ ( ، ﻭﻻ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻜﻢ ) ﻣﺼﻠﺤﺔ ( ﻭﻻ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ) ﺑﻄﻮﻟﺔ ( ﺑﺮﻛﻮﺏ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻟﻜﻢ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ – ﻻ ﻧﺤﻤﻞ ) ﻣﺮﺍﺭﺍﺕ ( ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻻ ﻧﻐﻔﺮ .
) 3 (
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻧﺼﺮﻭﻫﺎ ﺑﺴﻠﻮﻛﻜﻢ – ﺑﺎﻳﺜﺎﺭﻛﻢ – ﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ – ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ .
ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺾ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﺗﺸﻮﻩ ﻭﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ – ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﻬﻴّﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﺘﻴّﺎ . ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ – ﺍﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .
ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﺮﻯ ﺷﺎﺭﻋﺎً ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻭ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﺸﻴﺮ ﺍﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ ﻣﻄﺮ ﺍﻭ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﺮﺡ ﻣﺘﺴﺨﺎً – ﻫﺬﺍ ﻋﻴﺐ ﻓﻲ ﺣﻘﻨﺎ . ﻧﺤﻦ ﺑﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﺤﻘﻖ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ .
ﻧﻈﻔﻮﺍ ﺷﻮﺍﺭﻋﻜﻢ – ﻭﺍﺣﺮﺳﻮﺍ ﺍﻓﺮﺍﻧﻜﻢ .
ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ . ﻧﺤﻦ ﻧﺜﻘﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ – ﻟﻜﻦ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻥ ﻻ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺩﻭﻧﻜﻢ – ﺍﻧﺘﻢ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺭﻫﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ . ﺍﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﺘﻢ ) ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ –) ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻻ ﻳﻘﺮﻋﻬﻢ ) ﺯﻫﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ( . ﺍﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺘﻮﺍ ﺻﺪﻭﺭﻛﻢ ﻟﻠﺮﺻﺎﺹ – ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ) ﺗﺮﻭﺱ ( ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻏﻴﺮﻛﻢ . ﺍﻧﺘﻢ ﻻ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ – ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺷﺮﻑ، ﻓﻤﻦ ﺍﻋﻈﻢ ﻭﺍﺟﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﺪﺩ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ – ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻐﻴﺮﻛﻢ – ﻟﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﻌﻔﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﻨﻢ .
) 4 (
ﺍﻥ ﺍﺻﺎﺑﻜﻢ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ – ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ ﻣﻄﺮ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ – ﻣﻦ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻟﻴﺸﺎﺭﻙ ﺍﺧﻮﺗﻪ ) ﺍﻟﻤﻮﺕ( .
ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺴﻰ ﻛﻮﻛﻮ ﻣﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ) ﺍﻟﺘﺮﺱ ( .. ﻭﻫﻮ ﻻ ﻧﺎﻗﺔ ﻟﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺟﻤﻞ .
ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻭﺿﻊ ) ﻗﺒﻠﺔ ( ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ) ﺟﺜﺔ ( ﻫﺎﻣﺪﺓ .
ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺳﻤﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺍﺑﻮﻩ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﺭﺟﺎﺕ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﺩﺍﺏ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻓﻲ ) ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ( .
ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﺮﺡ – ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﻔﻲ ) ﻣﻮﺗﻪ –) ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻋﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ – ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ ﺻﺎﻣﺪﺍً … ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺱ ) ﺩﻣﻪ ( ﺑﻜﻤﻪ ﻟﻴﺨﻔﻲ ) ﻭﺟﻌﺔ ( ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻩ .
) 5 (
ﺑﻐﻢ /
ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺮﻳﺪ ) ﻋﻨﺐ ( ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭ ) ﺑﻠﺢ( ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ … ﻭﻫﻲ ﺣﺴﺒﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻻ ﻳﻄﻮﻝ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﻠﺢ