ﺍﻟﺒﻮﻡ !!مقالات في مارس 14, 2020 7 مشاركة المقال ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺍﻟﺒﻮﻡ !! ﻭﻫﻮ ﻃﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﺆﻡ .. ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ – ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻗﺒﻼً – ﻣﺤﺾ ﺧﺮﺍﻓﺔ .. ﻓﻬﻮ ﻃﺎﺋﺮ ﺟﻤﻴﻞ ؛ ﻭﺫﻭ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺃﺟﻤﻞ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﻳﻀﻊ ﻣﺠﺴﻤﺎً ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻜﺘﺒﻪ ؛ ﺑﺤﺴﺒﺎﻧﻪ ﺭﻣﺰﺍً ﻟﻠﺤﻜﻤﺔ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ ( ﺍﻟﺒﻮﻡ ) ﺃﻳﻀﺎً .. ﻭﻳﻌﻨﻲ – ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ – ﺍﻟﺪﺭﻭﻳﺶ ؛ ﻛﻤﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺒﻮﻡ ﻓﻲ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺮﺱ ﺍﻟﺰﻳﻦ .. ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟِﻢ ﻟَﻢ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺰﻳﻦ … ﺑﻄﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ .. ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻄﻼً ﺃﻫﺒﻞَ ؛ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺷﺨﻮﺹ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ … ﻭﺍﻟﻘﺮﻳﺔ … ﻭﻛﺎﺗﺒﻬﺎ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺒﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻈﻮﻇﺎً … ﺇﺫ ﺗﺰﻭﺝ ﺳﺖ ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ .. ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻮﻡ – ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ – ﺧﺎﻃﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﺑﺎﻟﻔﻴﺲ ﺃﻣﺲ .. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ … ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻣﺎ ﺍﺟﺘﺮَّﺗﻪ ﻣﻦ ﻓﻼﺵ ﺑﺎﻙ .. ﺛﻢ ﺍﻣﺘﺰﺍﺝ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺫﺍﻙ ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﺮ ﻫﺬﺍ … ﻟﻴﺼﻴﺮ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﻣﻘﻄﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜﺎﺑﻠﻲ .. ﻭﻫﻮ ( ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺪﺍﻭﺓ ﺑﺎﻝ … ﻭﺍﻧﺖ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ) .. ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ – ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ – ﻻ ﺃﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﻓﺮﻉٍ ﺇﻻ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ .. ﻓﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮ ﻛﻞٍّ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻧﻴﻒ .. ﺛﻢ ﻳﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻟﻴﺤﻜﻤﻮﺍ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪﺩﺍ ؛ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﻠﻐﺖ ﺛﻼﺛﻴﻦ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﺴﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﺸﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ؛ ﻭﻳﻘﻊ ﻋﺐﺀ ﺗﺮﺣﻴﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ ﻋﻈﻴﻢ .. ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ … ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻇﺮﻳﻔﺎً ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺷﺎﺋﻖ … ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺼﻴﺢ ( ﺃﻫﺎ ﺟﻴﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﻟﺒﻮﻡ؟ ) .. ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺳﻠﻔﺎً ﺩﻭﺍﻋﻲ ﻣﺠﻴﺌﻲ … ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺒﺮﺭﺍﺗﻲ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﻘﻞ .. ﻭﺃﺣﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺴﻤﻴﻨﻲ ( ﺍﻟﺒﻮﻡ ) ؛ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺯﻣﻴﻠﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺋﻴﺴﺘﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ … ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ – ﺭﺁﻫﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻨﻲ ﺑﻮﻡ … ﻭﻣﺤﻈﻮﻅ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺰﻳﻦ .. ﺛﻢ ﻟﻤﺎ ﻛﺜﺮ ﺗﺠﻮﺍﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻛﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ .. ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﺬﺍ ﻧﻔﺴﻪ – ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ – ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﺞ .. ﻓﻘﺪ ﺩُﻣﺠﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ .. ﻭﺍﺑﺘﻠﻊ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻼًّ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻪ … ﻭﺍﺑﺘُﻠﻌﻦﺍ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻈﻠﻢ .. ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻣﻦ ( ﺫﻱ ﻟﺤﻴﺔ ) .. ﺛﻢ ﻻﺯﻣﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ – ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ – ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺃﻳﻀﺎً … ﺣﻴﻦ ﺗﻔﺮﻏﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﻨﻴﺎً .. ﻭﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﺗﻲ ﺗﻠﻚ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻲ ( ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ) ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻣﺾ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺷﻬﺮ – ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﺸﻬﺮ – ﻛﺄﺳﺮﻉ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻵﺧﺮ .. ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﺰﻣﻼﺀ – ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﻳﻦ – ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ .. ﺑﻞ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ – ﺻﺤﻔﻴﺎً – ﻭﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺎﻃﺮ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻟﻘﺒﻪ .. ﺍﻟﺒﻮﻡ .!! ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ !!ﺍﻟﺒﻮﻡ 7 مشاركة المقال