ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ .. ﺍﻵﻥ !!مقالات في ديسمبر 10, 2019 10 مشاركة المقال ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ .. ﺍﻵﻥ !! _ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ “ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ” ﺗﺄﺟﻞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .. ﻭﺍﻵﻥ ﻣﻀﻰ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺗﺒﻘﻰ 20 ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻘﻂ، ﻫﻞ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺛﻢ ﻧﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺃﻡ ﺍﻷﻭﻓﻖ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺯﻑ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻓﻴﻌﻠﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﺎﻣﻼً ﺩﻭﻥ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻊ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ . ﻭﻃﺒﻌﺎً ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﺩ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺪ ﺟﺪﻳﺪ . ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ) ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ( ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺻﺎﻧﻊ ﺑﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ Software ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻭﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻀﻠﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ) ﺍﻟﻤﻜﻤﻞ ﻟﻠﻤﺠﻠﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ( ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺑﺴﻠﻄﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺙ . ﻻ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺑﻴﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻓﺒﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﻣﻦ 100 ﺃﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ .. ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ؛ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻴﻒ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻢ، ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﻣﺎﺋﺔ ﻧﺎﺋﺐ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻤﺆﻫﻼﺕ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﺳﺎﻣﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺗﺤﺸﺮﻫﻢ ﺗﺤﺖ ﻗﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﻻﺀﺍﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﺟﻬﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ .. ﺍﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ، ﻓﻬﻮ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﺤﺒﻄﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻪ ) ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺒﻘﻴﺖ ﺷﻴﺌﺎً ( .. ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ، ﻭﺑﺎﺕ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺜﻤﺮﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﻨﻔﻮﺍﻥ .. ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ؛ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟـ %67 ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟـ %33 ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .. ﻭ ﺗﺤﻔﻆ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺟﻠﻴﻦ، ﺃﻣﺎ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺃﻭ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ..2019 ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻧﺤﻦ ﻣﻬﺰﻭﻣﻮﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﺻﻔﺮ، ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ، ﺃﺭﻓﻌﻮﺍ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﻗﻠﻴﻼً .. ﻭﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﺍﻵﻥ !!البرلمان 10 مشاركة المقال