صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ

12

ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ

ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ

ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻟﺸﺎﺭﻉ ﺟﺎﻧﺒﻲ، ﻟﻨﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻋﺘﺼﺎﻡ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﺑﻄﺎﻟﻪ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﺭ ١٧ ﻋﺎﻣﺎً ﺣﺘﻰ ٢٢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ‏) ﻳﻔﺘﺮﺷﻮﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﻠﺘﺤﻔﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ‏( ، ﻳﺘﻮﺳﺪﻭﻥ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺍﻟﺴﻔﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻏﻄﻴﺔ ﻭ ‏) ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﻴﻦ‏( ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ، ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺭﻏﻢ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻷﻧﻔﺔ ﻭﻋﺰﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ .
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻭﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺜﻴﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﻄﺐ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻐﺮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ، ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺻﻔﻬﻢ، ﻭﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻤﻨﺤﻬﻢ ﺁﺫﺍﻧﺎ ﺻﺎﻏﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﻢ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ، ﻭﺗﻤﺜﻠﺖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻴﺪ ﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻤﻴﺪ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺷﺌﻮﻥ ﻃﻼﺏ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻣﻞ، ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺘﺴﻮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺷﺒﻪ ﺑـ ‏) ﻣﺤﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ ‏( ، ﻓﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻓﻀﻼﺗﻬﺎ ﺗﺘﻨﺎﺛﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ، ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺇﻫﻤﺎﻻً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎً .
ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ : ‏) ﺃﺭﺳﻠﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﻓﺪﺍً ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﻋﺘﺼﻤﻨﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺪ، ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭﻻ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻀﻌﻒ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ، ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﺑﺘﻌﺎﺙ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻃﻼﺏ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻣﻄﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺻﻐﻴﺮﻭﻥ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺭﺩﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻭ ﺍﻱ ﻣﻮﻇﻒ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺗﻬﺎ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻤﻘﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻫﻨﺎ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻻ ﺭﺩ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ‏( . ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺯﻣﻼﺅﻩ، ﻭﺑﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﻮﺍﺓ ﺍﻻﺻﻄﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ، ﻭﻋﺪﻡ ﺟﻌﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﺮﺿﺔ ﻷﻱ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ .
ﻃﻼﺏ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ، ﻭﻣﻦ ﺍﺧﻮﺗﻬﻢ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻃﻼﺏ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ، ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ?..
ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻭﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺎﻟﻐﺒﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ، ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺇﻥ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻷﺑﺴﻂ ﺃﺳﺲ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺸﻮﻓﻮﻧﻴﺔ ﻭﺗﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻡ ﻭﻧﻬﺐ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ، ﻓﻼ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺇﺳﻌﺎﻓﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻦ ﻓﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ، ﻭﻣﺜﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﺎﺝ ﺳﻔﺎﺡ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻣﻜﺘﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﻭﺯﺍﺭﺗﻬﺎ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺗﻬﺪﺭ ﻓﻴﻪ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد