ﺍﺣﺘﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻳﺎ ﻫﺆﻻﺀ

ﻗﻮﻟﻮﺍ ﺣﺴﻨﺎ

ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻋﺮﻭﺓ
ﺍﺣﺘﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻳﺎ ﻫﺆﻻﺀ

ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺎﺭﻉ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺩ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻳﻌﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻆ ﻭﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﻩ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻋﻘﺐ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ . ﻭﺣﺘﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﺩ . ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺑﺄﺷﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺴﻒ ﻟﻤﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻴﺴﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻳﻌﻜﺴﻮﺍ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺰﺍﺅﻫﻢ ﺟﺰﺍﺀ ﺳﻨﻤﺎﺭ، ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺑﺠﻼﺟﻞ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺎﺅﻭﺍ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺛﻢ ﻳﺒﻌﺪ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻌﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻻﺣﻘﺎ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﻳﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻼ ﻳﻔﻀﺤﻮﺍ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻻ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻻﺣﻘﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ..
*** ﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺎﺕ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ؟ ﻫﻞ ﻳﻌﺰﻱ ﺫﻟﻚ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺃﻡ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ؟
ﺛﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺭﺩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻈﺎﻟﻴﻢ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﺩ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺑﻌﺪﻩ؟ ﺇﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺧﺮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﺇﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻓﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺈﻥ ﺭﺩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺳﻮﺍﺀ ” ﺑﺴﻮﺍﺀ ﺣﺘﻲ ﺗﻬﺪﺃ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺗﺴﻮﺩ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﻳﻌﻢ ﺍﻷﻣﻦ .
*** ﺭﺷﺢ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺣﺰﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻋﻤﺮ ﺻﺮﺡ ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﻔﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻭﺟﺮﺡ ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ . ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﻛﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻓﻮﺭﺍ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﻴﺘﻌﻴﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺃﺕ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﺪﻡ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﺻﺮَّﺡ ﺑﻪ ﻓﺬﻟﻚ ﺃﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ .
*** ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺷﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺃﻣﺲ ﻣﻦ ﺳﺤﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ . ﺇﺫ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻋﺮﻗﻠﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺴﺪﻭﺍ ﻭﺃﺟﺮﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺯﺑﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺒﺪﺃ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗُﺮَﻯ ﻭﺗُﻨﻔَّﺬ ‏) justice must be seen& done ‏(