فوق رأي
هناء ابراهيم
( ﺇﺷﺎﻋﺔ ) ﺇﻻ ﺭُﺑﻊ ..!!
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻟﻌﻼﺝ ﻣﺪﻣﻨﻲ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ .. ﻣﻊ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺟﻨﻮﻧﻲ ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ..
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﺎﺹ ﺑﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻲ ( ﻣﺮﺿﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ) ﻭﺍﺳﻤﻪ ( ﺑﻌﺜﺔ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ) ﻳﺄﺧﺬﻭﻧﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﻛﻞ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﻳﺠﻌﻠﻮﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ ﻭﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﻳﻌﺒﺜﻮﻥ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻭﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻠﻔﻮﻧﺎﺕ ﻭﺳﺠﻢ ﺭﻣﺎﺩ ..
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﻌﺮﻓﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ..
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺤﺐ ﺭﺻﻴﺪﻙ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺤﺘﺴﺐ ..
ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ ..
ﻣﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺣﺴﺐ ﻓﻬﻤﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺩﻣﺎﻧﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺃﺧﺬ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺁﺩﻣﻴﻦ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﺇﺩﻣﺎﻥ ( ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ) ..
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪ ..
ﺗﺤﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﻨﻬﺎﺭ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻭﻭﻟﺪﻩ ﻭﻳﻨﺴﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ( ﺇﺷﺎﻋﺔ ) ﻭﻳﻨﺸﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻀﺮ ﺑﻬﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻫﻮ ﺷﻴﺌﺎً ..
ﻭﻗﺪ ﻳُﺼﺎﺏ ﺑﻀﻤﻮﺭ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ( ﺍﻹﺷﺎﻋﺔ ) ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺮﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺸﺪﻩ ﻭﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﻟﻬﺎ ..
ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ( ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺗﻲ ) ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻭﻳﺘﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ ( ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ) ﻭﺑﻴﻦ ﺗﻮﻳﺘﺎﺕ ﺗﻮﻳﺘﺮ ..
ﻗﺪ ﻳﺼﻨﻊ ( ﺍﻹﺷﺎﻋﺔ ) ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﻳﺠﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻴﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﻳﺤﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ( ﺇﺷﺎﻋﺔ ) ﻋﻈﻤﻰ ..
ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﺃﻗﻮﻝ ﻗﻮﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﺏ
ﻭ .……
ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻟﺪﻭﺍﻉٍ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ..