صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ !

12

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ !

* ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﺤﺎﺩ، ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻧﺸﺄﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﻛﺤﻞ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻭﺍﻻﻗﻄﺎﻋﻴﺎﺕ ﺗﺤﺮﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺃﺣﻴﺎﺀ، ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺤﻤﻰ ﻋﻘﻴﺪﺗﻬﻢ ﻭﺗﺤﻤﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ !
* ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻰ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ‏( ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻨﻰ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ !
* ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺎﺩﻯ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺤﻤﻰ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ، ﻟﻬﺬﺍ ﻳﻬﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﻬﻢ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ، ﺑﻤﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻠﻮﻥ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﻟﻴﻬﺎﺟﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﻭﻫﻢ ﺁﻣﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺣﺮﻳﺘﻬﻢ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺠﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻘﺘﻠﻬﻢ ، ﻭﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻟﻨﺎ !
* ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﺩﻳﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺤﺎﺑﻰ ﺩﻳﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻓﻴﻀﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺃﻭ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺩﻳﻨﻲ ﺃﻭ ﻻ ﺩﻳﻨﻲ، ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ‏( ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‏) ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ، ‏( ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻬﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﺁﺧﺮ ‏) ، ﻭﻫﻰ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻮﻝ : ‏( ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﺆﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﻜﻔﺮ !(
* ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻟﻘﺪ ﺧﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺑﻞ ﺳﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ‏( ﺇﺑﻠﻴﺲ ‏) ﺑﺄﻥ ﻳﻌﺎﺭﺿﻪ ﻭﻳﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﻨﺘﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﻪ ‏( ﻻ ‏) ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺠﻨﻪ ﺃﻭ ﻳﺤﺮﻗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻋﻜﺲ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ، ﻭﻳﻔﺮﺿﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻪ؟ !
* ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺑﻄﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺟﻬﻼﺀ، ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ، ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺷﺨﺼﻴﺔ . ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ‏( ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﻴﻦ ‏) ﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻷﺩﻳﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﻭﺩﻭﻧﻜﻢ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ‏( ﺍﻹﻳﺠﻮﺭ ‏) ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻃﻘﻮﺳﻬﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺗﻘﻴﺪ ﺣﺮﻛﺘﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ‏( ﻣﺜﻞ ﻛﻨﺪﺍ ﻭﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ ‏) ﺗﺤﺘﺮﻡ ﺍﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺑﻞ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﺷﻌﺎﺋﺮﻫﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻭﺗﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺫﻟﻚ !
* ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻱ ﻋﻦ ‏( ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ‏) ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻭﺝ ﻟﻺﻟﺤﺎﺩ، ﺃﻭ ﺗﺮﻏﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﺩﻳﺎﻧﻬﻢ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺃﻭ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺘﻔﺴﺦ ﻭﺍﻻﻧﺤﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭﺝ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﺇﻣﺎ ﻟﺴﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﺃﻭ ﺳﻮﺀ ﻗﺼﺪ ﻟﺨﺪﺍﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺇﺭﻏﺎﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﻨﺎﺻﺮﺓ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﺣﺰﺍﺑﻬﻢ !
* ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻔﺮ، ﻭﻻ ﺗﺤﺪﺩ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻛﻔﺮﻩ، ﺃﻭ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ﺃﻭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻭﻋﺪﻳﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ .. ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻣﺴﻠﻢ، ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻣﺴﻴﺤﻲ، ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻣﺘﺪﻳﻦ، ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺪﻳﻦ ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻛﺎﻓﺮ، ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻭﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ، ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ .. ﺇﻟﺦ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﻌﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ، ﻭﻫﻮ ﺷﺄﻥ ﺭﺑﺎﻧﻲ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻷﺣﺪ ﺑﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻭﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻪ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد