ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ .. ﺗﻌﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺆﺟﻞ !..مقالات في أكتوبر 23, 2019 9 مشاركة المقال ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ .. ﺗﻌﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺆﺟﻞ !.. ﻟﻢ ﺗﻐﺐ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺟﺴﺪﻱ ﺃﻭ ﻋﻨﻒ ﻟﻔﻈﻲ، ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﺍﺣﺘﻜﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ، ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﻠﻤﺴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﺘﻔﺎﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭﻫﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ( ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ ) ﻭﺗﺄﺟﻴﻞ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﺠﺎﺯﻡ ﺑﺄﻥ ﺃﻱ ﻇﻬﻮﺭ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻵﻥ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ( ﻗﺤﺖ ) ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺳﻴﺴﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻗﺤﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻪ ﻭﺟﻤﻊ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻫﻮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ( ﻗﺤﺖ ) ، ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎً . ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﻔﻜﻚ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻗﺤﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .. ﻭﺗﺒﺎﻳﻦ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺗﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻭﺃﻥ ﺍﺷﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻗﺖ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ . ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻨﻈﺮﻫﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﻭﺍﻷﺭﺑﺢ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ . ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻬﺎ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻭﻧﻔﻮﺫﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻮﺽ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻭﺍﺿﺤﺔ ﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ، ﺑﻞ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭﺳﺪ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺑﻄﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺑﻌﺠﻴﻨﺔ . ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ؟ ! ﻷﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻪ، ﻷﻥ ﺗﻌﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻳﻀﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ . ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺭﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﻣﻨﻈﻢ، ﻓﺘﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻭﻓﻘﺪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً . ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﺤﺖ ﻭﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺗﻔﺠﺮ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺪﺍﻣﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﺑﺴﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .. ﻓﺎﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻜﻠﻔﺎً ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭﺳﻴﺆﺩﻱ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻃﺒﻌﺎً ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﻣﻠﺘﻬﺒﺔ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ أحداثﺍﻷﺯﻫﺮﻱ .. ﺗﻌﺠﻴﻞﺍﻟﻤﺆﺟﻞ !.. 9 مشاركة المقال