صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

يوناميد: السلطات السودانية تمنع الوصول الى شرق جبل مرة

13


طالب رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور )يوناميد( جيريمايا مامابولو، السلطات السودانية بتسهيل الوصول الى منطقة شرق جبل مرة وتمكين البعثة من ممارسة تفويضها بحماية المدنيين.
وفي شهر مارس الفائت قالت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد إنها تخوض معارك مع قوات حكومية في غرب جبل مرة، كما قالت حركة/ جيش تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي، في ذات الشهر إنها تتصدى لهجمات تشنها القوات الحكومية في شمال وشرق جبل مرة، لكن السلطات الحكومية تقول انها تطارد مجموعة لصوص ونهابين بتلك الجهات.
وطبقا لبيان صادر عن البعثة المختلطة تلقته )سودان تربيون( فإن ماما بولو أنهى الثلاثاء زيارة إلى ولاية جنوب دارفور استغرقت يومين، التقى خلالها عدد من المسؤولين على رأسهم نائب الوالي طه عبد الله حميد، ومعتمد محلية )ميرشينج( الصادق محمد خميس ولجنة أمن الولاية.
وناقش رئيس البعثة” التحديات المتعلقة بالوصول والتي تؤثر على عمليات البعثة في الأجزاء الواقعة شرق جبل مرة”.
وأضاف البيان ” كما أثار السيد مامابولو قضية الرفض المتكرر للسماح بالوصول إلى شرق جبل مرة… وانتهز الفرصة لتذكير المسؤولين السودانيين بأن قرار مجلس الأمن رقم 2429 )2018( يلزم حكومة السودان بتسهيل الوصول، وبالتالي تمكين يوناميد من تنفيذ مهمتها في حماية المدنيين”.
كما زار رئيس البعثة موقع )يوناميد( في منواشي بمحلية ميرشينج. حيث أحصت دوريات البعثة في دارفور رفض السلطات 14 طلبا للوصول منذ يوليو 2018، تم تسجيل سبعة منها في )منواشي(.
وأعلن عزمه مواصلة إشراك المسؤولين المحليين في دارفور فيما يخص تسهيل الوصول، وقال إنه سيعبر في ذات الوقت عن قلقه إزاء الوضع للسلطات في العاصمة الخرطوم.
وينتظر أن تعمل قوات يوناميد في جبل مرة على إنجاز مهام عملياتية تستهدف معالجة الحالة الأمنية من واقع نشاط التمرد في جيوب صغيرة أعلى الجبل، وحالة إنسانية تتمثل في آلاف النازحين.
وأطلع ما ما بولو المسؤولين الحكوميين على عملية إعادة تشكيل تكوين البعثة والنهج الجديد لعملها في دارفور والقائم على شقين هما حفظ السلام وبناءه.
ومنحت الحكومة المحلية بولاية وسط دارفور، في 28 يناير الماضي بعثة حفظ السلام قطعة أرض مساحتها 356,614 مترا مربعا، أي حوالي 80 فدان شمال شرق مدينة قولو، حاضرة محلية وسط جبل مرة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد