قال المبعوث الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات، إن تطبيق الاتفاق المرحلي في الخرطوم سيخلق آلية جديدة تسهل حل قضايا عالقة.
وأشار ولد لبات وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إلى أن الاتفاق قد يسفر عن اختفاء بعض الهياكل الحاكمة حاليا وظهور أخرى.
وأضاف لبات أن أمله كبير في أن الأطراف ستتفق في الوثيقة الدستورية كما فعلت في الوثيقة السياسية، مشيرا بأن حجته في ذلك هي إرادة الأطراف القوية، كما الشعب السوداني الذي يتطلع بشدة إلي هذا الاتفاق.
وكان قادة الاحتجاج في السودان والمجلس العسكري الحاكم، وقعوا الأربعاء، بالأحرف الأولى على وثيقة الاتفاق السياسي التي تحدد أطر مؤسسات الحكم، وهو مطلب رئيسي للمحتجين منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في أبريل الماضي.
ولقي الاتفاق السوداني ترحيبا دوليا، حيث أشادت السفارة الأميركية في الخرطوم، الأربعاء، بالاتفاق السياسي من خلال صفحتها على تويتر حيث كتبت : “نشجع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير على الاستمرار بروح التعاون للاتفاق على الوثيقة الدستورية خلال محادثات الجمعة”.
من جهته، رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، بالاتفاق الذي ينص على إنشاء هياكل ومؤسسات الحكم في الفترة الانتقالية لقيادة البلاد في الفترة الانتقالية.
ودعا العثيمين في بيان الأربعاء، المجتمع الدولي لتقديم كافة أشكال الدعم للسودان في هذه المرحلة الانتقالية ليعم السلام المستدام والأمن جميع ربوعه.
وشهد السودان حراكا شعبيا منذ مطلع ديسمبر الماضي، أطاح بالرئيس السابق عمر البشير ، ودخلت البلاد على إثره في اعتصام شل الحركة الاقتصادية للدولة.