وقف م. ضو البيت عبد الرحمن منصور وكيل وزارة الري والموارد المائية برفقة م. أبوبكر عمرالبشرى وكيل وزارة الزراعة والغابات و د. عمر محمد مرزوق محافظ مشروع الجزيرة، وقفوا على موقف تأسيس محاصيل العروة الشتوية وصعوبات الري بعدد من أقسام وتفاتيش قسمي الشمالي والشمالي الغربي بمشروع الجزيرة.
وأكد وكيل الري حرصهم على إنجاح العروة الشتوية بالدفع بمزيد من آليات الحفر وتكثيف وزيادة ساعات العمل بالغيط، موضحا مقدرة الوزارة على معالجة وتجاوز كل التحديات التي تواجهها بالتعاون مع وزارة المالية وذلك بتوفير الميزانيات والعمل بروح الفريق الواحد مع شركاء الإنتاج بالمشروع للخروج بموسم زراعي ناجح.
وأشار ضو البيت إلى توفر الإمداد المائي الكافي لمحاصيل العروة وحرصهم على عدالة توزيعه.
من جانبه أكد وكيل وزارة الزراعة أهمية معالجة مشاكل الري بشكل عاجل، معلنا أن وزارة المالية تعاقدت على استيراد خمسين ألف طن من سماد اليوريا، يتوقع أن تصل خلال الأسبوع القادم.
محافظ مشروع الجزيرة شدد على أهمية زيادة مناسيب المياه وتوزيعها بصورة عادلة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على المشروع خلال الأيام القادمة.
المدير العام لعمليات الري بوزارة الري أعلن وضع خطة تنفذ خلال أسبوع لتلافي مشاكل الأطماء والحشائش بقسمي السديرة والفراجين بقسم كاب الجداد بشمال الجزيرة، موضحا أن عدم الالتزام بتواريخ الزراعة تسبب في صعوبة ري المساحات المزرواعة نتيجة لتزامن وقت الزراعة وأنه لا يمكن ري هذه المساحات في وقت واحد، إضافة للتعديات على منظمات الري والمخالفات والتجاوز في المساحات الزراعية أيضا تسبب في هدر المياه وخفض المناسيب بالقنوات.
وأكد قسم الله توجههم خلال الأيام القادمة لوضع المعالجات اللازمة بالتعاون مع شركاء العملية الزراعية، وفي اجتماعهم بنهاية الجولة وجه وكيل الري بفتح القناطر لتمرير المياه ورفع المناسيب بالأقسام الشمالية.
جدير بالذكر أن وزارة الري وحرصا منها على الإيفاء بالاحتياجات المائية للمحاصيل المزروعة تحمل ترعتي الجزيرة والمناقل فوق سعتهما التصميمية 31 مليون متر مكعب، حيث تحملان الآن 37 مليون متر مكعب سعيا لرفع المناسيب بالمواجر والقنوات الرئيسية والفرعية.