وزير الدفاع السوداني : علاقتنا مع مصر ستكون نموذجا ..السودان يدعو مصر لتنسيق الجهود في تأمين الحدود و”مكافحة الارهاب”

الاماتونج وكالات

دعا السودان، الثلاثاء، السلطات المصرية إلى مزيد من تنسيق الجهود والعمل المشترك في كافة المجالات بما يخدم مصالح البلدين، خاصة التعاون العسكري في تأمين الحدود، ومكافحة الإرهاب.
أكد وزير الدفاع السوداني، الفريق أول جمال عمر، الثلاثاء، أن علاقات بلاده مع مصر في أفضل حالاتها وستكون نموذجاً بالمنطقة.
وتقدم وزير الدفاع بالتهنئة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري بمناسبة ذكرى الانتصار في حرب أكتوبر.
وأشاد بدور مصر الكبير ووقوفها إلى جانب السودان إبان التحولات الديمقراطية التي مرَّت على البلاد.
وأكد عمر العلاقات بين شعبي السودان ومصر أزلية، داعيا لأن تكون على مستوى ونهج جديد يتجاوز التعقيدات التي كانت تعتري العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم في وقت سابق في ظل ما تشهده الخرطوم من تحولات انفتاحية.
وشدد على ضرورة بذل مزيد من تنسيق الجهود والعمل المشترك في كل المجالات بما يخدم المصالح المشتركة خاصة التعاون العسكري المشترك في تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب وإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية ودعم قضايا السلام في بلاده.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع جمال الدين عمر محمد إبراهيم، بمكتبه بالخرطوم، السفير المصري بالسودان حسام عيسى، والملحق العسكري أحمد مصطفى الشاذلي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
ودعا إبراهيم، مصر إلى العمل على إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، ودعم السلام، وأن تكون العلاقات على مستوى ونهج جديد يتجاوز التعقيدات التي اعترتها سابقا، في ظل ما تشهده البلاد من تحولات أكثر انفتاحا ووضوحا وصدقا في علاقاته الإقليمية والدولية.
وأشاد وزير الدفاع السوداني بأزلية العلاقات بين الشعبين، واصفا العلاقات بينهما بأنها في أفضل حالاتها، وستكون نموذجا بالمنطقة.
من جانبه، أبدى السفير المصري جاهزية بلاده لتنسيق العمل المشترك في كافة المجالات، دعما لموقف السودان بما يعزز ويحقق الأمن والاستقرار.
بدوره، عبر الملحق العسكري عن شكره ورعايته الكاملة لتنفيذ كافة الاتفاقيات والبروتوكولات العسكرية بين البلدين، والعمل على توسيع فرص التعاون مستقبلا.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج فيها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وفي 21 آب/ أغسطس الماضي، بدأت بالسودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى “إعلان الحرية والتغيير”.