أكد الأستاذ عبد الله ادم خاطر رئيس مجلس جامعة زالنجي ان جامعة زالنجي ستكون نموذجا في استلام مقرات بعثة اليوناميد والاستفادة منها، مشيرا الى ان جامعة زالنجي بها ١١ كلية وثلاثة مراكز اهمها معهد دراسات السلام وتنمية المجتمع.
وأعلن خاطر في مؤتمر صحفي اليوم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بروفسور انتصار صغيرون باركت تأسيس مشروع نفير الوطن لجامعة زالنجي وأكدت ان امكانيات الوزارة متاحة لكل الجامعات خاصة الجامعات التي تقدم نموذجا متميزا .وقال ان نفيز جامعة زالنجي يهدف لتوفير المال والدعم والمشروعات التي تلبي الاحتياجات البحثية والأكاديمية للجامعة والتواصل لتوفير التمويل الخارجي، لافتا إلى أن الشباب يستحقون الاهتمام الكبير عبر وسائل طبيعية وهى التعليم واتاحة الفرص للعمل والابداع والتفكير في ارض الوطن واضاف خاطر ان هذه الفرص لا تتوفر الا بجامعات حقيقية تستند علي فكر الثورة والحرية والسلام والعدالة وهذا ما تتطلع اليه جامعة زالنجي ضمن الجامعات الأخرى ولكن الظروف التي كانت سائدة في النظام البائد لم تسمح بان تجعل من الجامعة التي نتطلع إليها..
مشيرا الى ان التبرعات بدأت تنهال على الجامعة.
ووصف د. عبدالقادر تركاوي – عضو مجلس الجامعة- الجامعة بالقوية. وعدد تحديات الجامعة والتي منها تطويرها لتكون في مصاف الجامعات الكبيرة وتابع وضعنا خطة لذلك ومن آليات التطوير توفير المال اللازم والمعينات اللازمة للجامعة والتي ستكون جامعة لكل السودان تخدم العلم والبحث العلمي. مشيرا لاهتمام الحكومة بالشباب والمشاريع والتعليم التقني والمهني. مثمنا جهود ادارة الجامعة ووالي وسط دارفور والمجتمعات المحلية لمساهمتهم في حراسة وحماية اصول مقار اليوناميد . لافتا ان المنطقة غنية بالموارد وكل ما يمكن تطوير الإنسان بالمنطقة وهذا مؤشر على أن المنطقة فيها مجالات بحثية كثيرة.
