أكد مدير الإدارة العامة للطوارئ والوبائيات د. محمد عبد الحافظ الخضر عن توفر أدوية التخدير في الصندوق القومي للإمدادات الطبية، وقال يجب على ولاية الخرطوم اتباع النظام الذي يتيح لها تلقي الحوجة من أدوية التخدير.
وقال الحافظ خلال حديثة في التنوير الأسبوعي لوزارة الصحة في منبر وكالة السودان للأنباء- النظام المتبع هو أن تحدد كل ولاية بما فيها الخرطوم حاجتها من الأدوية وترسلها للإمدادات الطبية عبر مدير عام الصحة في الولاية المعنية، وتقوم الإمدادات بتوفير اللازم بشكل منفصل دون أي تدخل من وزارة الصحة، وأضاف يمكن لوزارة الصحة أن تدخل في حالة هناك انعدام للأدوية ويتطلب ذلك تصديق مالي يقوم به وكيل الوزارة، ونبه إلى أن هذه الإجراء لم يحدث لأن أدوية التخدير متوفر بالامدادات الطبية.
وفي سياق ذي صلة ذكر مدير الإدارة العامة للطوارئ عن وجود “44” مركزاً للعزل في كل البلاد، توجد بها (1032) سريراً للعناية الأولية و (190) سريراً للعناية المكثفة، وقال إن الذين يتواجدون الأن في مراكز العزل الأولية يبلغ (62) وفي مراكز العزل المكثفة (25)، وفي الأثناء كشف عن استقبال الوزارة لعدد (402) من العائدين من دولة الهند ترددوا على مقر الحجر ببرج الضمان، وأشار إلى وجود (59) عائد من الهند في برج الضمان .
ووفي إتجاه مختلف أعلن الحافظ عن تطعيم أكثر من (10) ألف بلقاح كورونا سينوفارم بولاية البحر الأحمر وأن هذا العدد يمثل ثلث الكمية المرسلة للولاية، منها تطعيم 50% من الكوادر الصحية العاملة، وأشاد الحافظ بالجهود المبذولة من قبل الكوادر الصحية في ولاية البحر الأحمر للسيطرة على انتشار الفايروس، مشيراً إلى تشكيل 10 فرق جوالة مما مكنها الوصول لمناطق نائية، وقال تم تشكيل فرق للتدخل السريع مكونة من أطباء، ضباط صحة للترصد وتتبع المخالطين وتقييم المخاطر، اختصاصي مختبر لإجراء الفحص السريع ميدانياً. تتحرك تلك الفرق وفق خارطة الخطر وتوزيع الحالات النشطة، العمل علي 10 محليات عبر تنشيط فرق التدخل السريع المدربة عبر بعثة مركزية لفرق التدخل السريع الولائية.
وأضاف الحافظ بالقول ” من نتاج الترصد النشط تم التوصل الى أن منطقة بورتسودان نجد فيها أن المخالطين وفي العموم لا يكونون مصابين بالمرض ونعزي ذلك لنسبة الوعي على غرار المناطق الريفية بالمحليات مثل منطقة أوسيف بمحلية حلايب إذ أن الإنتشار يكون بصورة أكبر تزامناً مع الوصمة والهلع، محلية سنكات والتى بها مصيف كبير نسبة معتبرة من أبناء محلية بورتسودان الحارة صيفاً يعتبر ذو أهمية خاصة لفرق الاستجابة ونعمل علي رفع كفاءة المستشفى من حيث عدد الأطباء وتوفير الفحص السريع بها كما يتم تكثيف العمل المجتمعي على التوعية للحد من الانتشار والتطعيم في آن واحد.”