ورشة “دور الإعلام في تعزيز حقوق الطفل ومناصرة المادة 141” تختتم أعمالها
الخرطوم : سلمى عبدالرازق
اختتمت الورشة التدريبية للاعلاميين أعمالها حول ( دور الإعلام في تعزيز حقوق الطفل لحماية الفتيات من بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للأنثى ومناصرة المادة 141) التي نظمتها منظمة اعلاميون من اجل الأطفال بالشراكة مع منظمة فريدم هاوس بدار نقابة الصحفيين ضمن الإحتفال باليوم العالمي لعدم التسامح والذي يوافق السادس من فبراير من كل عام وذلك بحضور ومشاركة رؤساء مكاتب المنظمة بولايات النيل الازرق، البحر الاحمر ، شمال وجنوب دارفور وشمال كردفان وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني من شركاء الملف، وتستهدف الورشة كذلك عددا من الإعلاميين ومدراء الإعلام بمؤسسات الطفولة.
. ودعا المشاركون إلى ضرورة توفير التمويل للخطط والبرامج الموضوعة لتنفيذها، بجانب بناء قدرات الاعلاميين حول التناول الإعلامي لقضايا الطفولة مع تكثيف برامج المناصرة والتوعية بالجوانب التشريعية لقضية بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للأنثى ٠ مشددين على أهمية الوقوف على العقبات التي تقف عائقاً لعمل المنظمة بالمركز والولايات والسعي لمعالجتها
ومن جانبها أشادت المدير التنفيذي للمنظمة استاذة انعام الطيب بالمشاركين وبالأداء المتميز في تناول القضايا وكيفية معالجتها ٠
مؤكدة على أهمية تفعيل المادة “141” وانزالها علي أرض الواقع ٠ واقرت انعام بأن الولايات تحتاج لعمل كبير ٠ وعبرت عن أسفها أن العام 2022م لم يكن به برامج بالولايات وحصر العمل في ولاية الخرطوم ٠ وعبرت عن تفاؤلها بتوفير ميزانيات في العام 2023 بها ٠ مؤكدة على ضرورة استمرار مثل هذه الدورات بين المنظمة والشركاء في مجال الطفولة والولايات لتبادل الخبرات والتجارب٠ وقالت أن توصيات هذه الورشة ستجد النور٠
وفي الأثناء استعرض أمين عام منظمة اعلاميون من اجل الأطفال بالنيل الأزرق وليد علي آدم وضع الأطفال الراهن بالولاية٠ مشيداً بمجلس طفولة ولاية سنار والنيل الأزرق لاستعادتهم للاطفال النازحين ٠ كاشفاً عن تعرض الأطفال النازحين بولاية سنار لسؤ التغذية الحاد الأمر الذي أدى إلى وفاة بعض منهم٠ مؤكداُ إرتفاع عدد الأطفال خارج المدرسة لعدم وجود مواعين لاستيعابهم، بجانب وجود عدد ليس بالقليل في عمالة الأطفال مطالبا بتعديل العام الدراسي حتى لا يتضارب مع الموسم الزراعي بالولاية٠ واستعرض وليد إنجازات العام 2020٠ داعيا إلى معالجة مشاكل الأطفال الموجودين في وحدة حماية الأسرة و الطفل٠ َ٠ معددا التحديات التي تواجههم ٠ داعيا إلى ضرورة التشبيك مع الولايات لتبادل الخبرات والتجارب٠
فيما تحدث حسن جماع عن أوضاع الأطفال في ولاية شمال كردفان وأقر بأن الأطفال يعيشون أوضاعاََ سيئة وهذا انعكاس للظروف التي تمر بها البلاد٠ وقال تعتبر الولاية ثاني ولاية يمارس فيها بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للأنثى بنسبة 98٪ وهذا انعكس سلبا على الصحة الانجابية في مجتمع الولاية ٠ مما أدى بدوره إلى ارتفاع كبير في مؤشرات نسبة وفيات الأمهات٠ ٠ كاشفاً جملة من التحديات منها عدم توفر قاعدة للبيانات وضعف التنسيق وتكامل الأدوار
وعن اللجنة التنفيذية لمنظمة إعلاميون من أجل الأطفال تحدثت الأستاذة حرم شيخ الدين في ورقتها دور الإعلام في مناصرة قضايا الطفولة وتغيير الأعراف الاجتماعية الضارة دراسة حالة ممارسة بتر وتشوية الأعضاء التناسلية للأنثى عن كيفية صياغة الرسالة الإعلامية من حيث الفكر والهدف والمضمون، بجانب إستخدام الفكر والصياغة باللغة المؤثرة والجذابة، إضافة للتخطيط للحملات التوعوية وحملات المناصرة، وأشارت لأهمية الإعلام الجديد ، ومعرفة الثورة الإعلامية التي يتم التعامل بها، إضافة لترتيب الأولويات وتعبئة الرأي العام والتقيم لمعرفة التأثير والسلوك والاتجاه والمعرفة. وأشارت لتجربة المجلس القومي لرعاية الطفولة (حملة سليمة) التي حققت نجاح كبير عبر وسائل الإعلام بجانب مشاركة منظمة إعلاميون من أجل الأطفال مع المجلس القومي في وضع الاستراتيجية وموقع سليمة،
ميثاق الشرف٠
وأوصت حرم بضرورة الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي،
وفي ختام الورشة تم توزيع المشاركين إلى ثلاث مجموعات الصحف والمواقع الإلكترونية، والقنوات والإذاعة بجانب
وخرجوا بخطة عمل ممتازة تسهم في المناصرة ومحاربة العادات الضارة بالتركير على ممارسة بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للأنثى ٠ ومن ثم تم توزيع الشهادات٠