الاماتونج (سونا) باركت هيئة علماء السودان اتفاق اعلان قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي والذى قضى بتشكيل مجلس سيادي وحكومة كفاءات وطنية .
وثمن بروفيسور ابراهيم الكاروري الامين العام للهيئة فى تصريح (لسونا) مراعاة الطرفين وتغليبهم للمصلحة العامة على مادونها من المصالح بغرض درء الفتنة وتجنيب البلاد مخاطر التدخلات الاجنبية والفرقة والشتات بجانب تحقيق الطمأنينة والاستقرار فى المجتمعات السودانية داعيا سيادته الى المحافظة على ممسكات الوحدة الوطنية ومحققات الوئام الوطني التزاما بمبادئ الشريعة الاسلامية باعتبارها اساس الاجماع الوطني مع الاهتمام بمعاش الناس ومكافحة الفساد وردع المفسدين ورد الحقوق لاهلها .
كما دعا الكارورى كافة الحركات المسلحة للعودة لحضن الوطن واللحاق بركب السلام والمشاركة بفعالية فى عمليات البناء الوطني مشيرا الى مشروع الهيئة الشامل الذى ستطرحه خلال الايام المقبلة بهدف تمليك الحكومة المرتقبة وكافة المنظمات والكيانات الاجتماعية رؤية اصلاحية تعبر بالبلاد الى برالامان .