قال مدرب المنتخب السودانى لكرة القدم الفرنسى الجنسية فيلود فى مقابلة صحيفة لوموند الفرنسية ان: اللاعبون والصحافيون السودانيون لا يصدقون حجم الكارثة التي تعاني منها فرنسا والعالم ومسؤولو الاتحاد كانوا يرغبون في استمرار المعسكر ومن خلال الحصص التدريبية لم يكن هنالك أي نوع من الالتزام بالإرشادات الصحية وحتى أن الصحافيين كانوا يسلمون على بعضهم البعض في الأيادي غير مكترثين على الإطلاق بالمخاطر المترتبة جراء ذلك.لذا فقد قررت الإبقاء على مسافة بيني وبين الآخرين الغير ملتزمين بالإرشادات الصحية لقد كنت اخبرهم بسوء الاوضاع في بلادي لكنهم كانوا يبتسمون في وجهي غير مكترثين لذلك اتخذت قراري بالعودة لفرنسا خشية إغلاق المجال الجوي لقد اطلعت على نشرة منظمة الصحة العالمية حول تجهيزات القارة الأفريقية لاستقبال المرض وان ذلك قد يحدث بسببه حالة من الذعر ولن تكون هنالك غرف كافية لاستقبال المرضى.