صرح مسؤول أميركي بارز، الأربعاء، أن أكثر من 100 شخص من تنظيم داعش فروا في سوريا، عقب الفوضى التي تسبب بها الهجوم التركي في شمال البلاد.
وقال جيمس جيفري، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية في سوريا، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: “نستطيع أن نقول إن العدد الآن يزيد على 100. لا نعرف أين هم”.
وشنت تركيا هجوما في سوريا بعد أن وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سحب القوات الأميركية التي كانت متحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية التي تحملت عبء قتال داعش.
وأضاف جيفري أن المقاتلين الأكراد ما زالوا يحرسون مقاتلي التنظيم المتطرف.
وأكد “لا تزال جميع السجون تقريبا التي كانت تحرسها قوات سوريا الديمقراطية مؤمنة. ولا يزال عناصر تلك القوات موجودين هناك”.
وتابع “نحن نراقب الوضع قدر ما نستطيع. ولا يزال لدينا عناصر في سوريا يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية، وإحدى أولوياتهم هؤلاء الدواعش”.
وانسحب المقاتلون الأكراد من منطقة حدودية رئيسة، في إطار اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة مع تركيا لإنهاء الهجوم.
وتربط تركيا بين المقاتلين الأكراد السوريين، والانفصاليين التابعين لحزب العمال الكردستاني داخل تركيا والذين تعتبرهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.