ادانت الأمم المتحدة ما وصفته بـ”الهجوم المباشر”، على بعثتها لحفظ السلام في جنوب السودان. وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ديفيد شيرر، في بيان أوردته شبكة )إيه. بي.سي( الأميركية، السبت، إن جنديًا تابعًا للقوات الحكومية أطلق النار في الهواء بالقرب من قافلة تابع للمنظمة الدولية ببلدة /ياي/ قبل أن يطلق النار على إحدى مركباتها، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر حفظ السلام النيباليين بجروح في ساقه. وأشار إلى أنه في المقابل لم يتسن لأفراد البعثة إطلاق النار بالمثل؛ خوفًا من إصابة مدنيين. وقال شيرر “الهجوم المباشر على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الموجودة هنا لمساعدة شعب جنوب السودان، غير مقبول”. وأضاف “يجب على السلطات الحكومية إيجاد المعتدي ومساءلته”. من جانبه، أكد متحدث عسكري باسم جيش جنوب السودان لول رواى كوانج أن ما حدث يعد حادثًا فرديًا ولا يمثل “جيش التحرير الشعبي السوداني”، أو الأمن الوطني، لافتًا إلى أن الحكومة تتولى مسؤولية إطلاق النار، وأن السلطات ألقت القبض على الشخص الذي ارتكب الحادث.