أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، دعمها للسودان برفقة الشركاء، ونوهت إلى أنه يواجه تحديات هائلة بعد ثلاثة عقود من الدكتاتورية، فيما أعرب رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك عن تقديره للعون الذي ظلت تقدمه المانيا للشعب السوداني، وأشار إلى أن ثورته السلمية تطابقت مع التي قادها الألمان في العام 1989 وأدت إلى هدم جدار برلين وتوحيد ألمانيا.
وقالت ميركل خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ، اليوم “الجمعة” : “نحن نتعاطف حقيقة مع المصير الذي يعانيه بلدكم”، وأشارت إلى أن السودان يواجه تحديات هائلة بعد ثلاثة عقود من الدكتاتورية، مؤكدة على أن الإصلاحات السياسية والإقتصادية هناك تعتبر “مهمة شاقة”.
وقالت ميركل “إن السودان يحتاج إلى شركاء، وألمانيا ترغب في أن تكون شريكا لهم، فالسودان في وضع إقتصادي صعب للغاية”، بينما يتوقع الشعب نجاحات سريعة ولم يعد يصبر على هذه الأحوال.
وتابعت ميركل: “ولهذا نود أن نعمل كل ما في وسعنا من أجل أن يستفاد من هذه النافذة التاريخية، وسوف ندعم السودان برفقة شركائنا بكل ما نستطيع.
ومن المقرر أن يزور رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير ، السودان نهاية الشهر الجاري.
من جانبه شكر حمدوك دعم ألمانيا لبلاده قائلا: “ألمانيا وقفت دائما بثبات إلى جانبنا”.
وقال حمدوك “لا ينبغي الظن بأن الوضع في السودان “كله وردي اللون ولا أود أن أرسم صورة زاهية للغاية عن الوضع فى السودان” وأضاف ” على العكس فإن الوضع فى غاية الإرباك ولكنا بعزيمة شعبنا ودعم اصدقائنا وشركائنا كالمانيا سنتمكن من تحقيق ما يريده شعبنا”.