الاحداث – تبرأ بنك السودان المركزي من مسؤولية قرار طباعة العملة. وقال مدير الادارة العامة للاصدار ببنك السودان المركزي احمد امين ان قرار طباعة الفئات الجديدة قرار سياسي تصدره جهات سيادية، وليس من قرارات بنك السودان المركزي.
فيما اشتكى موظفي بنوك من عدم ظهور اثر للأوراق النقدية على ارض الواقع وفي البنوك تحديدا ، وكشف بعضهم الى انه لم ير الفئات الجديدة لجهة انها تذهب مباشرة الى الصرافات الالية، عزا احمد امين ضعف اثر الكميات المطروحة من الفئات الجديدة من العملة (200-100 )في المصارف,الى التهافت علي النقود في ظل ازمة السيولة.
مشيرا الى زيادة الطلب على النقود يقابلها ضخ كبير للسيولة وبرر ضعف اثر الفئات الجديدة لدوافع الاحتفاظ بالنقود ودافع الاحتياط ودافع المضاربة وعزا انعدام الثقه في الجهاز المصرفي الى عدم وجود تبادل للنقود ودورتها الطبيعية وقال “بنك السودان يضخ الاموال في المصارف والناس تخزن في البيوت ” واقر بان كمية ظهور العملة غير مناسب مع الكميات التي تم ضخها ووعد بتحسن الاوضاع خلال المرحلة المقبلة.
مشيرا الي ان تصميم العلامات الداخليه للعمله تم خارج السودان فيما تم تسليم مدراء البنوك نماذج من الفئات الجديده قبل طرحها للتداول، واشار الي ان السوق السوداني مفتوح وترد اليه ماكينات دون مستوي المواصفات ذات اسعار لا تتجاوز ( 5-10) دولارات لذا فقد تم تكوين لجنه من الجهات ذات الصله لمهام استيراد الماكينات والسماح باستخدامها