مواطنون غاضبون يحرقون مركزا للشرطة بوسط دارفور ويقتلون نظامي ضربا

اقدم مواطنون غاضبون على حرق مركز شرطة اثر مقتل امراة من قبل نظامي لجأ بعد ارتكابه جريمته الى الشرطة لتسليم نفسه قبل ان يلحقه المواطنون ويضربوه حتى الموت .

وفي التفاصيل هاجم المواطنون مركزاً للشرطة، وقاموا بإخراج نظامي بالقوة وقتله بالأسلحة البيضاء، وحرق مركز الشرطة، وذلك في أعقاب قتله زوجته وإصابة طفله بأعيرة نارية وذلك بمحلية مكجر بولاية وسط دارفور وحسب صحيفة المجهر أن نقاشاً أسرياً دار بين الرجل وزوجته وعلى إثر ذلك قام بسحب مسدسه وأطلق منه أعيرة نارية على زوجته ورضيعها فأرداها قتيلة في الحال فيما أصاب طفله بجروح، فور وقوع الحادث سارع النظامي إلى تسليم نفسه إلى الشرطة، بيد أن أقارب الزوجة ومواطنين من المنطقة لحقوا بالنظامي إلى داخل مركز الشرطة وأخرجوه بالقوة وقاموا بقتله بالأسلحة البيضاء (سواطير وعصي) حتى فارق الحياة ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإضرام النار في مركز الشرطة وأدى ذلك إلى إحراق ستة مكاتب.

وقالت الشرطة في بيان لها بولاية مكجر بولاية وسط دارفور: (أقدم متهم على قتل زوجته بسلاح ناري وعند محاولته الاحتماء بقسم الشرطة اعتدت عليه مجموعة متفلتة من أهل المجني عليها وقامت بقتله، تمت السيطرة على الوضع وجاري البحث للقبض على المعتدين.