[استغرب لتلك الفرقعة الإعلامية التي أثارتها من تدعي أنها فنانة رغم أن “منى مجدي” ليست أكثر من (راقصة باليه) لا علاقة لها بالفن السوداني الأصيل الذي نعرفه ونعشقه!!
[فشلت “منى” في مجال الغناء لأنها تفتقد لأبسط المقومات المطلوبة في أي (مغنٍ) ومنها احترامه لجمهوره من خلال الزّي الذي يرتديه وكما يقولون (كل الذي يعجبك.. وألبس الذي يعجب الناس)!!
[شخصياً استغربت لظهور “منى مجدي” ببرنامج (أغاني وأغاني) وظللت احرص على متابعة الحلقات لمعرفة ما يمكن أن تضيفه للبرنامج وكانت المحصلة فشلا ذريعا لتلك الراقصة!
[وما أثارته (الراقصة) مؤخرا من خلال حفلها الذي ارتدت فيها بنطالا شفافا لم استغربه باعتبار أنها تسعى للفت الأنظار إليها بأي شكل من الأشكال بغض النظر عن الهدف.
[ما فعلته “منى” بظهورها بهذا الزّي الذي لا يشبه زي الفنانين السودانيين يعتبر (سقطة) لا تغتفر لأنها اختارت (المكان) الخطأ لتظهر بــ(نيو لوك) يختلف عن الذي ظهرت به فنانات قامات أمثال “سميرة دنيا” و”فهيمة عبد الله” و”انصاف فتحي” وقصدت ذكر هذه الشخصيات لأنها من بنات جيلها وظلن يقدمن أفضل وأجمل الأغنيات دون خروج عن القيم والموروثات فهل من مقارنة بين من ذكرتهن و”منى مجدي”؟!!
[من سخريات القدر أن تكون “منى مجدي” واحدة من جيل المغنيات السودانيات وهي التي لا تستحق هذا الشرف بعد أن مرمطت سمعة (الفنانات) بما ارتدته من زي لا يمكن لأي من السودانيات أن ترتديه داخل بيتها دعك أن تظهر به وسط هذا الكم من الجمهور الذي يغلب عليه (الشباب) من الذكور!
[الغناء مهنة بحاجة لمن يقدسها قبل أن يتخذها معبراً لتحقيق شهرة لا تدوم طويلا!!
[“منى مجدي” التي فشلت في إثبات وجودها كمعنية عليها أن تتجه لممارسة الرقص أو غيره بعيدا عن الغناء السوداني الذي ظل محافظا على عاداتنا وموروثاتنا التي ستبقى رغم أنف من يرغبون في إزالتها أو تشويهها.
[من يستمع “للفلاتية وفاطمة الحاج ومهلة العبادية وسمية حسن وانصاف فتحي” لا يمكن أن يسلم أذنه لأمثال “منى مجدي”!!