وصف نائب رئيس حزب الامة وعضو الوفد المفاوض في إعلان الحرية والتغيير إبراهيم الأمين الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير باللحظة العظيمة، مؤكّدًا أنّ كل أبناء السودان بكل أركانه يحتلفون بيومٍ خالد، محييًا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجلّ السودان.
واليوم”الأربعاء”، وقّع الفرقاء السودانيون على اتفاقٍ بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير اليوم”الأربعاء” بعد جولة من المفاوضات التي قادتها الوساطة الإفريقية وإثيوبيا استمرّت حتى الساعات الأولى.
ومثل المجلس العسكري في التوقيع، نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، بينما مثل قوى الحرية والتغيير، أحمد الربيع.
وقال الأمين في مؤتمر صحفي عقد بشأن وصول الفرقاء السودانيون إلى اتفاقٍ اليوم”الأربعاء” إنّ أرواح الشهداء حاضرة بيننا في الاتفاق ولا يمكن أنّ تنسى لأنّ ذكراها تعني بداية مرحلة جديدة في السودان.
وأضاف” الثورة أحدثت تغييرًا كبيرًا في جميع السودان، والشباب الذي قام بالثورة شكّل درجة عالية من المسؤولية تجاوزت القبلية والعنصرية وكان المدّ القومي حاضر في جميع تحركاته”.
وقدّم إبراهيم الأمين شكره للمرأة السودانية التي رأى أنّها شكّلت أيقونة على امتداد التاريخ.