في مفاجأة صادمة، كشفت مصادر مطلعة عن دفن إيران نفايات نووية في مناطق ريفية نائية بالقرب من مدينة أم درمان .
وكشف رئيس لجان مقاومة الريف الغربي في محلية أمبدة في السودان، علي حامد الشبلي، عن امتلاك وداد بابكر، حرم الرئيس السابق عمر البشير، 50 بالمائة من من الأراضي الزراعية في المحلية بطرق غير مشروعة، إلى جانب شركة مجموعة معاوية البرير والنفيدي.
قال الشبلي في تصريحات نشرتها صحيفة الجريدة: “سلبت حرم المخلوع كل حقوقنا وأراضينا، وفتحنا عددًا من البلاغات، وتم رفضها بوساطة عدد من النافذين في النظام البائد”.
وكشف الشبلي، عن “وجود مقبرة نفايات نووية وطبية، دفنت بسرية تامة، حيث تقع هذه النفايات على بعد 30 كيلومترا من أم درمان ووسط مناطق الريف الغربي”.
وأوضح أن “النفايات قادمة من إيران”، وحذر من “مغبة تهاون الحكومة في ذلك الملف، لأن النفايات ستؤدي إلى إصابة 70% بالسرطانات، وتشوه الأجنة، وتسبب الإجهاض المستمر للنساء، والقضاء على الحيوان والنبات”.
ولفت إلى أن أحد شركاء زوجة عمر البشير، “استخدم في تلك المساحات سماد اليوريا الممنوع عالمياً لإضافته للتربية”، مشيرا إلى أن “هذه المزارع تغذي كل أسواق ولاية الخرطوم وناشد المجلس السيادي ورئيس مجلس الوزراء التدخل العاجل لحل قضيتهم”.
وأثارت التصريحات غضبًا شعبيًا واسعًا في السودان ضد نظام حكم الرئيس السابق عمر البشير، لاسيما أن النفايات النووية تمثل خطرًا محدقًا بالإنسان والحيوان والنبات، ويمتد الخطر إلى أجيال مقبلة عدة، وطالبوا بمحاكمة البشير بتهمة الخيانة العظمى، وإيقاف عملية دفن النفايات النووية في الأراضي السودانية.
في السياق عينه، وجّهت نيابة القراء الحرام تهمًا جديدة إلى وداد بابكر الزوجة الثانية لعمر البشير، وتتضمن الاتهامات الاستحواذ على أراضٍ في ضاحية كافوري في الخرطوم بحري. ورفضت النيابة مؤخراً إطلاق سراحها بالضمانة العادية.