نسفت عملية إعادة تشريح طفلة الأبيض “أمنية عثمان آدم” والتي هزت المدينة لاعتقاد بأنها اغتصبت وتم قتلها وإلقاؤها داخل بئر سايفون في حي المطار بالأبيض، نسفت كل الاعتقادات والروايات بالاغتصاب أو القتل، إثر عملية تشريح جديدة تعرضت لها جثة الراحلة على يد أشهر أطباء التشريح في السودان “عقيل سوار الذهب” ورئيس الطب الشرعي بالسودان ومدير مشرحة بشائر والذي تم استدعاؤه من الخرطوم لنبش الجثة وإعادة تشريحها. وأظهرت عمليات التشريح التي قام بها عقيل بحسب صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم “الجمعة” أن أمنية لم تتعرض لأية عملية اغتصاب أو كسر للرقبة أو اليد، وإنما ضربة في الجبهة. ورجحت الصحيفة بحسب مصادرها أن تكون الراحلة قد سقطت في بئر سايفون ولم تكن مغلقة جيداً. وكانت نتيجة التشريح الأول للجثة قد أثبتت أنها تعرضت لاعتداء جنسي وحشي وكسر في الرقبة وجروح في اليد اليسرى. وأوضحت الصحيفة أن الطبيب السابق والذي شرح الجثة، وقال إنها تعرضت لاغتصاب ستتم محاسبته إدارياً، وأكدت الصحيفة أن الشرطة تحتجز “5” من المشتبه فيهم وقامت أمس بإطلاق سراح أحدهم .