أكدت لجنة دراسة الأوضاع الحالية لمدارس الصداقة السودانية بالخارج ، ضرورة حل الإشكاليات المالية التي تسببت في تعطيل سفر معلمي مدارس الصداقة السودانية بالخارج وذلك بصرف متأخرات مرتبات المعلمين والتي لم تصرف منذ ديسمبر 2018 م البالغ عددهم (27) معلماً. جاء ذلك خلال الإجتماع الختامي للجنة الذي انعقد الخميس بوزارة التربية والتعليم برئاسة وكيل الوزارة – رئيس اللجنة الدكتور الطاهر حسن الطاهر وحضور اعضاء اللجنة من وزارة المالية، الخارجية، جهاز المغتربين وديوان شؤون الخدمة.
واستعرض الاجتماع تقارير اللجنة الأم واللجان الفرعية التي بينت دور المدارس السودانية بالخارج في حل مشكلات تعليم أبناء المغتربين التي تدرس المنهج السوداني وتتيح الفرص لأبناء المغتربين للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي السودانية مباشرة. وكشف الاجتماع عن اسباب تأخر وصول المعلمين إلى المدارس السودانية بالخارج والتي تعزى إلى عدم صرف مرتباتهم منذ ديسمبر من العام 2018م، كما أشار تقرير اللجنة إلى أن الوظائف المصدقة (79) وظيفة، الممول منها (48) وظيفة، منح منهم (21) معلماً استحقاقاتهم.
وأوصت اللجنة في تقريرها الختامي بفك مرتبات المعلمين المتأخرة من شاغلي الوظائف المصدقة، وتمويل (31) وظيفة من الوظائف المتبقية من جملة الوظائف المصدقة، اضافة إلى ترفيع عدد من مدارس الجاليات السودانية بالخارج إلى مدارس صداقة على أن تتحمل الدولة مخصصات مديري ووكلاء المدارس التي تكون تحت اشراف وزارة التربية والتعليم ؛ وإدارة مديرين ووكلاء تابعين للوزارة، كما اوصت اللجنة بوضع ضوابط وشروط للمدارس والمراكز السودانية بالخارج ومراجعة رسوم الامتحانات وافتتاح مدرسة سودانية بلندن.
