طالبت حركات دارفور الموقعة على السلام، الوسيطين الأفريقي والقطري، بتحريك الجمود الذي سيطر على ملفات السلام في قضية دارفور والاستعجال في تحديد زمن لبدء جولة مفاوضات بين الحكومة وحاملي السلاح لاستكمال حلقات السلام بالمنطقة وطالب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة نهار عثمان نهار، بإشراك أعضاء من حركات دارفور الموقعة في أي تسويات سلمية تخص دارفور ودعا -بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- الممانعين لإبداء الجدية تجاه السلام أسوة بالحكومة التي قدمت تنازلات أولها وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين. من جهته، قال أمين الإدارة والتنظيم بحركة تحرير السودان القيادة التاريخية العمدة هاشم أبو البشر، إن الأجواء بدارفور مهيأة تماماً للسلام خاصة وأنها أصبحت طاردة للتمرد وليست حاضنة له.