صاد احدهم قمرية (كملانه من لحم الدنيا، ) وذلك باعترافها بعضمة لسانها، حين قالت للصياد، ماذا تفعل بي؟قال أذبحك وأكلك، قالت ما أشبع من جوع ولا أشفي من مرض، ولا أغني من فقر، وخير لك من ذبحي، اني أعلمك ثلاث حاجات، واحدة أعلمك لها وأنا بين يديك، والثانية وأنا على الشجرة، والثالثة وأنا أحط فوق مبنى مطار الخرطوم ، قال الصياد هاتي الاولى، قالت لا تندم على قيام ثورة ديسمبر المباركة، وتحن الى ايام المخلوع البشير، برغم هذه المرارات، قال هاتي الثانية، قالت لا تصدق بما لا يكون أن يكون، والصياد يسير وراءها حتى حطت فوق مباني المطار، قال لها هاتي الثالثة، قال(يافارة) لو ذبحتني كنت وجدت بداخلي خمسين جراما من الذهب، ولما رأته يعض بنان الندم، قالت له ما قلت ليك لا تصدق بما لا يكون أن يكون، فلو وزنتني فلن أزن الا بضع جرامات، وانت لو عاوز الذهب، ماتمشي تشتغل في مطار الخرطوم، فيهو محلات بهربوا بيها الذهب، و في ناس كتااار عارفين المعلومة إلا الحكومة!!.
(1)كالعادة!!
سألت جدي وهو خبير سياسي و خبير اقتصادي وخبير، أمني وعسكري، قديم جداً، حضر تركية لازوغلي وفاظوغلي، وكتب الله له أن يحضر تركية مهند ونور، سألته ماذا تتوقع أن يحدث في السودان في مقبل الأيام، ؟قال كالعادة، لا جديد يذكر، ولكن قديم يعاد، فقلت له مافاهم حاجة،، قال يعني رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان، سيستقبل فلان ويلتقي بعلان، والسيد دكتور عبدالله حمدوك سيتلقى اتصالاً هاتفياً من فلان، ونائب مجلس السيادة (كما يحب ويرضى أن يلقبوه بذلك) الفريق أول حميدتي، يلتقي بوفد من قيادات الإدارة الاهلية بقيادة صديق ودعة، والسلطان فلان والشرتاي علان والمك فرتكان والشيخ برتكان، العمدة حلاوة لبان، اي ذات الوجوه والالسن وذات المصالح التي كانت تعيش في العهد البائد، فهل هناك جديد يذكر؟
(2)أيامنا كلها عيد
كل يوم يخنس فيه شيطان الكيزان ويولي الدبر، وهو كظيم، لهو يوم عيد لنا، وكل يوم تحقق فيه حكومية الفترة الانتقالية فتحاً جديداً، ولو سداد ديوننا لدى البنك الدولي، لهو سهم في قلب كل متكبر جبار من الكيزان والمتكوزنين، او طلقة في خاصرة كل عتل زنيم من الكارهين والناقمين على ثورة ديسمبر المباركة، وربما خرج علينا سيد شيوخ الافتاء، الكوز الني عبدالحي، الذي أفتى بحرمة تحويل أموال المغتربين لحكومة حمدوك الكافرة، وربما خرج من جديد، وقال، سداد الدين بالدين لا يجوز، وهنا نقول له دعنا من هذه الفتوى، وافتنا فيما قاله المخلوع عمر البشير، الذي قال إنه اعطاك خمسة مليون دولار (عملة الكفار) فأخرج على الناس وعبر فضائيتك، وأنفي عن نفسك تهمة استلامك الخمسة مليون دولار، فان صمتك مدعاة، لتأكيد أن المخلوع صادقاً، فيما اتهمك به، ، وهي المرة الوحيدة التي يصدق فيها الكاذب.
(3)سلبونا
عزيزي القارئ انت تعلم أن للمجالس أمانات، وكنت أريد أن أحملك الأمانة دي، لكني خشيت ان يكون لسانك خفيف وتقوم بنشر هذه الامانة، وبثها على اوسع نطاق، مثلما يفعل كثير من أصحاب المواقع الإلكترونية ، الذين استمرأوا، نشر مقالات واخبار وتحليلات وتحقيقات الصحف الورقية، ونشرها دون حتى الاستئذان من صاحب المحل، أي صاحب الصحيفة، او من الكاتب، وهم يحصدون ويجنون من وراء ذلك الكثير، اما صاحب الاصدارة والكاتب، فان سلاق البيض، أفضل منهما، فالى متى يستمر مسلسل نهب وسلب، عرق الآخرين. ؟