صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مشاهد من الاعتصام…تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وساعة الحاره ديل اهلي!!

98

 

تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحاره ديل اهلي!!

خاص موقع الاماتونج

( تعال ومعاك أخوانك وما تشيل هم … أكلك، شرابك ،كيفك كلو علينا وبالمجان … بس تسقط ) شعار رفعه أحد الثوار المحتجين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة وربما بهدف للفت الإنتباه الى أن كل مايقومون به أمر في قمة الترتيب والتنظيم وليس عشوائياً . ونعلم انه شعار يحمله شخص  واحد ولكته ممثلا لكل الثوار.
هذا هو الكرم السوداني في أي صورة يكون يبقى خالدا منفرداً وإن قست الأيام … هكذا هو حال السودانيين لا يفصلون بين معاناتهم وكرمهم مهما كانت قساوة ظروفهم ..فمنذ خروجهم  للشارع في السادس من ابريل  ومطالبتهم بتنحي رئيس الجمهورية عن الحكم كانوا يدا واحدة في كلمتهم وفي كرمهم فالكل هب مشاركا في هذه الإحتجاجات والتي تعتبر مطلب حق كفله لهم الدستور فنجد منهم من شارك بماله من أجل جلب مياه الشرب و الأكل ومنهم من فتح أبواب سياراتهم لمن يريد شحن تلفوناتهم لاطمئنان اسرهم بانهم بخير ومنهم من جلب الزاد من منازلهم .ومنهم ومنهم.. فقد رسم تماسكهم ووحدتهم لوحة رائعه لا ينسحها الا المبدعون هكذا ابدع السودانيون المطالبين بالتغيير.


واعتبر عدد من المواطنين إن الصور التي تم عرضها عبر موافع التواصل الإجتماعي والتي منها صورة لثوار يعدون الوجبات وآخرون يحمل المكيفات (التمباك) لمن يرغب وغيرها من المشاهد التي تعتز بأنك سوداني فهذه المشاهد وجدت رضاء تام وقبولا كبيرا وسط كافة أفراد المجتمع بل العالم. لافتين إلى إنها تؤكد أن.السودانيين ما زالوا بخير رغم المحن والابتلاءات ولا يقف أمام عاداتهم وتقاليدهم أي عائق .وأشاروا إلي أن المظاهرات مثلت لوحة رائعة لجميع ألوان الطيف السوداني باتفاقهم على كلمة سواء وتعاونهم على السراء والضراء وهذه شهادة نعتز بها واعترف بها العالم أجمع بان الشعب السوداني واعي ومدرك بما يقوم به.

فالتحيه للقوات المسلحة التي وقفت وقفه قوية مع المحنجين وكانت حارسا لهم والتصدي لمن يعترض طريقهم وذلك لإدراكها وفهمها العالي بأن ما يقومون به حق ولابد من التعامل معه بالعقل.

والجدير بالذكر أن آلاف السودانيين نظم مسيرات احتجاجية في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى للمطالبة بتنحي الرئيس عمر حسن البشير . ووصل المتظاهرون إلى مقر قيادة الجيش في الخرطوم، لأول مرة، منذ انطلاق الاحتجاجات في ديسمبر الماضي . وجاءت هذه المسيرات تزامنا مع ذكرى إنقلاب أطاح بحكم الرئيس السابق جعفر نميري . حيث إنطلقت في البداية إحتجاجا على إرتفاع تكاليف المعيشة، إلا أن سقف المطالب ارتفع ليركز على انتقاد حكم البشير الموجود في السلطة منذ نحو 30 عاما.
والمعروف أن الإقتصاد السوداني يعاني منذ فرض العقوبات الأمريكية عليه قبل أكثر من 20 عاما إثر اتهامات للخرطوم بتمويل جماعات “إرهابية”. وفي 19 ديسمبر 2018م ، أعلنت الحكومة السودانية رفع أسعار الوقود والخبز. وجاء ذلك بعد ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع قيمة الجنية السوداني بنسبة كبيرة. وقد فجر الإعلان عن رفع الأسعار موجة التظاهرات الأخيرة، التي تطورت إلى المطالبة برحيل البشير.
وأشرف اتحاد المهنيين السودانيين، والذي يضم أطباء ومحامين، على تنظيم التظاهرات منذ انطلاقها.

نعم … كرم أهل السودان الفطري الحقيقي الذي يلاقيك بجميع صوره المشرقة فى كل ربوع السودان، شرقه وغربه ، شماله وجنوبه ، لا فرق. فالتدم أيها الكرم الحقيقي الفطري فالتدم أيها الوطن الحبيب وليدم شعبك الكريم الأبي معززاً مكرماً. يا رب أزل عنهم الهم والغم وأنقذهم الإنقاذ الحقيقي من ما هم فيه من معاناة وفساد وظلم وشلهتة. آمين.
ونقول.. كان ما جيت من زي ديل وا اسفاي وا مآساتي وا زلي …وتصور كيف يكون الحال لو م كنت سوداني وأهل الحاره ديل اهلي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد