فاجأت القيادية بحزب الأمة مريم الصادق المهدي الأوساط السياسية والاقتصادية بعد أن دفعت باستقالتها عن الآلية الاقتصادية. وكشفت مريم في بيان لها عن الخطوات التي تم الاتفاق عليها داخل اللجنة وقالت أنها واجهت مشاكل وعثرات لحل الأزمة الاقتصادية في السودان. وأضافت: (الآن وبعد مضي عشرة أيام وسط صمت غريب من الأطراف الثلاث تعيش اللجنة حالة موات ولا تستطيع تقديم شئ مع غياب منهجية واضحة للعمل في دولاب الدولة وغياب روح الفريق، وضعف القدرة على الثبات على القرارات المتخذة كلها عوامل تغذي و تقوي بعضها البعض و تجعل من الوضع الراهن المفهوم و الممكن الحل؛ وضعًا كارثيًا خطيرًا) . وقالت مريم: (في اجتماع ثلاثي انعقد يوم 10 مارس ابلغنا بواسطة السيد رئيس مجلس السيادة بتحويل رئاسة الآلية لرئيس مجلس الوزراء، و لم تعقد الآلية اجتماعا او تصدر قرارا منذ ذلك الوقت).