أعلن المدير العام لهيئة الموانئ البحرية كابتن أونور محمد آدم سلطان، عن جملة عروض دولية لإنشاء موانئ على الساحل السودان، وكشف عن دراسات لعروض قطرية وصينية قيد الدراسة للاستثمار في تطوير ميناء سواكن، وأوضح أن الانفتاح على العالم يتطلب من السودان انشاء موانئ جديدة بأعجل ما يكون، مبينا أن الموانئ الحالية ستكون عاجزة عن استقبال حركة الصادرات والواردات.
وطالب أونور الدولة بالإسراع في تشكيل النافذة الموحدة، مشيراَ إلى أن النافذة تتطلب توفير 7 ملايين يورو بجانب سن تشريعات بما يواكب النظام العالمي في إدارة الموانئ، وكشف عن أن الموانئ جاهزة لتوفير مبلغ السبعة ملايين ولا بد من الإسراع في إجازة اللوائح والقوانين الخاصة بالنافذة، وقال مدير الموانئ البحرية في اجتماع مع قادة غرفة المصدرين القومية.
ببورتسودان اليوم الأحد، إن النافذة الواحدة ستوفر كثيراً من الوقت والجهد وتوقف الفساد وبَشّر اونور أن هناك إقبال أوروبي كبير على الموانئ وهناك شركات أوربية عديدة أبدت رغبتها للاستثمار في مجال الموانئ
وبحث اجتماع غرفتي المصدرين والمستوردين مع الموانئ إمكانية سرعة انسياب البضائع وتسريع أنظمة العمل لدى شركاء الدورة المينائية من وكلاء بواخر وتخليص وعمال المناولة وإدارات المواصفات والحجز الزراعي والصحي، وقال رئيس غرفة المصدرين عمر البشير الخليفة، إننا كمصدرين شركاء مع الموانئ في خدمة الصادرات ولا بد أن تتكامل ادوارنا وجاهزون لتذليل كافة الإشكالات من جانبنا ونطلب من الموانئ مزيد من التعاون وتفعيل القوانين وتحفيز الإنتاج وكشف الخليفة أن الصادرات السودانية أصبحت تهرب لدول الجوار وتصدر على اعتبار صادراتها وأكد أن السودان بحاجة لمراجعة القوانين واللوائح والإسراع في تكوين النافذة الواحدة لما سيكون لها من دور في تسهيل انسياب الصادرات والواردات.
من جهته قال ممثل غرفة المستوردين المهندس عبدالعظيم حسب الرسول، إن غرفة المستوردين تعاني من تدني الأداء في الموانئ ونطلب منكم الوضوح والشفافية وتحديد طبيعة المشاكل التي تواجه الموانئ بشكل دقيق حتى نتعاون في حلها وأعلن جاهزيتهم على بحث كافة الإشكالات مع أعلى مستويات الدولة.