أصدر مجلس الأمن بيانا يرحب فيه بتنصيب رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، والمجلس السيادي وبالاتفاق الموقع بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي حول تشكيل حكومة انتقالية جديدة بقيادة مدنية، ومؤسسات انتقالية وأكد ان الانتقال السلمى و تلك الخطوات هامة لتحقيق السلام والامن للسودان .
واشاد بدور الوساطة الحيوي الذي قام به الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا، والدعم المقدم من الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وآخرين في المجتمع الدولي وكذلك دور الشباب والنساء فى السودان
وشدد مجلس الأمن الدولي على الحاجة إلى الاستئناف العاجل للمفاوضات تجاه إيجاد حلول سلمية للصراعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وشجع كل الأطراف على الانخراط بشكل بناء وفوري وبدون شروط مسبقة في هذه المناقشات