< ومن يشتبك معنا في الحديث يقول
: أستاذ.. الحريق الذي بدأ من عطبرة..
< ونقاطعه لنقول
: الحريق بدأ من بورتسودان
قال: بورتسودان؟
<ونتابع لنقول: وبورتسودان السادة فيها هناك يختارون الصباح الذي يصل فيه الرئيس.. وفي الليلة السابقة ينطلقون إلى المخابز ويعلنون مضاعفة سعر الرغيف ثلاثة أضعاف
< وفي الصباح مظاهرات الخبز هي ما ينطلق لاستقبال البشير
< صمت..
< ونقول: وبورتسودان تضربها الحُميات.. وقالوا البيئة المتردية.. والمسؤولون قالوا.. لا مال لإصحاح البيئة
< والمواطنون قالوا
: وأين الأموال التي جمعت لإقامة مهرجان )مهرجان يوقفه البشير(؟
< وبورتسودان لها حديث نعود إليه
< لكن الحديث الآن يذهب إلى الخطة )باء(.. الخطة التي هي المرحلة الثانية إن فشلت الأولى )ألف(
< ونحدث منذ زمان عن أسلوب البصلة.. في الحرب المخابراتية فالبصلة هي قشرة.. تغطي قشرة.. تغطي قشرة
< والعمل المخابراتي الآن.. مثلها.. عمل يغطي عمل.. يغطي عمل
< والمخطط الذي تضعه مخابرات لذيذة يقوم على سطور منها أن.. المواطن الآن يستحيل عليه معرفة معاني الأحداث..
< وهكذا يمكن تقديم الأحداث إليه بأسلوب قيادة الماعز والماعز الجائعة تتبع حامل القش
< والمخطط الذي نحدث عنه منذ زمان والذي يطلق الحريق في القضارف تتجه أصابعه إلى الشمالية
< وبأسلوب وأحداث يعجز المواطن تماماً عن جمعها )مثلما تجمع حروف الكلمة( ليخرج منها بشيء
< والمزارع الجائع يهاجر
< وحديث آخر نعود إليه
< وقبلها شيء
< فالمشاريع هناك )المشاريع العربية(
< وبأسلوب لا نعلمه تخصب المزارع هذه لعام وعامين وخمسة
< ثم
< ثم تجدب.. فجأة.. ويهجرها أهلها )فعلتها إسرائيل في مصر أيام مبارك(
< حتى أصحاب المشاريع هذه لا يعلمون ما يخطط
< بورتسودان إذن
< والقضارف وبقية شرق السودان إذن.. ثم الأوسط
< والسودان الأوسط بعض حديثه هو
< ما يقود البشر في كل مكان والدولة بالتالي, هو
< الخبز والتجارة
< وأموال كثيفة تصبها المخابرات تلك تجعل جهات معينة تطرد الآخرين من السوق
< كل سوق
< ثم احتكار عنيف للخبز والوقود.. وكل ما يدير الحياة
< ثم؟
< ثم شيء )رذل(
< فمطاعم الجامعات والثانويات هي جهات يجب ألا تدار منذ اليوم إلا من جهات أمنية
< فالمخطط يذهب إلى )إطعام( الشباب كميات رائعة من المخدرات وهم يحسبون أنهم يتناولون الإفطار والمرطبات
< وتعديل للمخطط يتم
< فالمخطط كان يذهب إلى امتلاك أو إدارة محطات تلفزيونية
< لكن التعديل يذهب في الفترة القادمة إلى شيء مدهش تطلقه التجربة
< المخطط يذهب إلى مجموعات متطرفة ومدربة لا يمنعها شيء عن شيء
< والمخطط يقرأ التاريخ القريب ثم يعيد إنتاجه
< وبعض أحياء أم درمان تتظاهر العام الماضي حين يختفي الماء
< والمخطط القادم يجعل الماء يختفي من الأطراف في كل المدن.. ثم؟
< ثم احتكار العمل اليومي السريع الذي يدير الحياة
< احتكار المخابز.. والجزارات.. حتى محلات السكر والملح
< ثم احتكار المواصلات
< ثم
< ثم شيء مخيف لا يصنعه إلا كلب من الكلاب
هو إطلاق سموم كل صباح ونهار وليل عبر التواصل الاجتماعي
< و..
< ومن يحدثنا نقول له
:من طبقات البصلة صناعة التكذيب
< فأنت.. تحمل طبقة اكتملت صناعتها في عقلك.. تجعلك ترفض اتهام إسرائيل بالعمل هذا.. وجهات عربية معه
< والطبقة مثلها تجعلك ترفض الحديث عن الأمر هو )حرب ضد الإسلام(
< وأن.. وأن
مثلما يجعلون بطنك الجائعة ترفض الاستماع إلى أي شيء سوى الخبز
< ونحدث..
< أونسكت لأيام فقد تعبنا
< يبقى أن تغييراً مهماً في مناصب الدولة سوف يعلن هذا الأسبوع أو أول الأسبوع القادم
< يبقى شيء نسمعه عابراً أثناء التقييم.. وفي الحديث عن طلب قديم يقدم لافتتاح أحد الأندية باسم النوبة يقود الحديث إلى أن النوبة يقدمون الآن نموذجاً رائعاً للتعايش السلمي
بريد: المرجو ممن يملك نسخة من روايتنا)هل كنت معنا في الحفل يا أستاذ(؟ وهي عن الميل أربعين أن يتكرم بإعارتنا نسخة منها وشكراً..