صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لجنة أبناء الهوسا لإدارة أزمة النيل الأزرق تطالب بمحاسبة الذين تسببوا الفتنه

166

 الخرطوم : سلمى عبدالرازق

طالبت اللجنة العليا لأبناء الهوسا لإدارة أزمة النيل الأزرق

 رئيس مجلس السيادة محاسبة كل الذين تسببوا في هذه الفتنه وتحقيق العدالة حتى تهدأ النفوس وتأمين رجوع المهاجرين إلى منازلهم، بجانب تأمين القرى إلى أن يعود الاستقرار . مشيدة بجهود القوات المسلحة والنظامية الأخرى في وقف سيل القتل والتشريد بالمنطقة . واصفة الأحداث بالموسفة. داعية خلال مؤتمر صحفي حول” الأحداث بإقليم النيل الأزرق ” بطيبة برس اليوم بالخرطوم إلى ضرورة معالجة الأزمة من جذورها.

ومن جانبه أكد رئيس اللجنة اللواء ركن معاش عمران يحى يونس أن الأحداث التي شهدها اقليم النيل الأزرق مؤخراً ليس استهدافاََ لقبيلة الهوسا، وإنما للنسيج الإجتماعي السوداني الذي يهدد الأمن القومي السوداني. نافياً أن يكون أسباب النزاع طلب الهوسا للإمارة باعتبارها إدارة لشئون الأفراد الخاصة وليس لها علاقة بالحواكير او المحكمة الأهلية. وجزم اللواء بأن من يريد النيل من أمن السودان واستقراره عبر إستهداف قبيلة الهوسا فقد خاب مسعاه. مؤكداً دعمهم للتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي.

 مشيراً إلى الأحداث التي شهدتها بعض الولايات نتيجة لتفلتات البعض. داعيا الجميع التضامن مع أحداث النيل الأزرق بالطرق السلمية. وقال خلال المؤتمر الصحفي اللجنه تسعى بالتنسيق مع القوات المسلحة والجهات الحكومية المختلفة لتأمين المواطنين. مثمناً جهود القائد العام ورئيس الأركان وقائد القوات البرية لاستجابتهم السريعة لاحتواء التفلتات. واستنكر اللواء ما تناولته وسائل الإعلام عن تسليم رئيس مجلس السيادة فيديوهات ومستندات واضاف تم تسليم خطاب فقط لتوضيح الحقائق. لافتاً إلى أن المعلومات الخاطئة تزيد التوتر وللاسباب التي تؤدي إلى هتك النسيج الاجتماعي وعدم الاستقرار والأمن. وطالب اللواء رئيس مجلس السيادة بتأكيد حق الهوسا على المسمى الذي أوصى به رسولنا الكريم. مؤكداً ثقته في الأجهزة الحكومية خاصة العدلية في محاكمة كل المتورطين في هذه الجريمة والتي قصد بها الأمن القومي السوداني.

وترحم اللواء على شهداء هذه الأحداث متمنياً عاجل الشفاء للجرحى.

وفي الأثناء حمل نائب رئيس اللجنة د. حافظ عمر خالد حاكم اقليم النيل الأزرق مسؤولية ماحدث بالولاية.لافتاً إلى أن ما حدث اعتداء من بعض المكونات على قبيلة الهوسا في دارها. مناشداََ حكومة المركز ورئيس مجلس السيادة بالتدخل لمعالجة القضية جذرياً. مطالباً بمحاسبة كل من ثبت مساهمته او مشاركته او تحريضه في هذه الكارثة. كما طالب جميع منظمات المجتمع المدني والخيرين من أبناء الوطن بمد يد العون لإيواء أولئك الذين هجروا وشردوا من مناطقهم. واوضح د. حافظ ان اللجنة المركزية العليا الجهة المنوط بها اخذ المعلومات بكل ما من شأنه ان يؤدي الى سلامة الاهل في كل قبائل الإقليم.

 وحيا عضو اللجنة د. عبدالعزيز النور القوات المسلحة والدعم السريع والأجهزة النظامية الأخرى لاستطاعتهم إيقاف سيل القتل والتشرد والإبادة الجماعية. ووصف ما حدث بالمنطقة بالاستهداف الغريب من نوعه. وطالب بمعالجة هذه المشكلة من جذورها وفط اقرب وقت ممكن . داعياً الاعلام نقل الأحداث من أرض الواقع.

وطالب المحامي هضر آدم أبكر اللجنة المكلفة من قبل رئيس مجلس السيادة الاسراع في التحقيق وتحديد قيد زمني مع اشتراك أهل المنطقة فيه. مناشداََ المنظمات للوقوف على الاحداث وعلي أبناء القبيلة بضبط النفي وأخذ الحق بالطرق القانونية.

فيما استعرض امير قبيلة الهوسا بالنيل الاررق محمد نور الدين ووصف ماحدث بالاقليم والذي وصفه بالتطهير العرقي.

وقال أن أمارة الهوسا قديمة منذ أنشئت منذ العام 1992م، موضحاً أن الخسائر تتمثل في ارتفاع عدد ضحايا الأحداث، حرق 4 أسواق كبيرة بقيسان، قنيص، الرصيرص، وتاسف لوجود جثث تحت الأنقاض لم يتم دفنها بعد .

وأكد رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة أحمد عثمان أبكر أن إقليم النيل الأزرق منطقة مقفولة عن الإعلاميين. ولفت لذهاب وفود للمنطقة ولكن هنالك من يعملون على تضليل الحقائق عبر اتيانهم بإخرين غير أبناء المتضررين لطمس الحقائق

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد