صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لجان المقاومة ترد على دعوة فولكر

27

الخرطوم : الأماتونج

أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم رفضها مقابلة ممثل الامم المتحدة رئيس بعثة يونيتامس بالسودان، وقالت التنسيقيات إنها تقلت دعوة من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة يونيتامس بالسودان للقاء والتفاكر حول الاحداث في السودان بعد الانقلاب المشؤم.

واشارت في تصريح صحفي الى تواثق الرأي الجمعي حول الرد المكتوب والممهور بتوقيعات تنسيقيات ولاية الخرطوم حتى نرسل رسالة معبرة عن تكاتفنا ووحدتنا تجاه العدو المشترك.

ودعت جماهير شعبنا في كل المدن والقرى والفرقان أن لا تراجع ولا تهاون فالشعب دوما أقوى والردة مستحيلة والارادة الشعبية غلابة ومنتصرة وواصلة لغاياتها.

نص الخطاب:

تنسيقية لجان مقاومة ولاية الخرطوم

الى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس بعثة اليونيتامس

الموضوع /موقف لجان المقاومة من آخر التطورات في السودان

بالإشارة لخطابكم بتاريخ ٧ نوفمبر بدون مرجع، ومقدرين لإهتمامكم بأحوال الشعب السوداني وتطورات ثورته المجيدة التي أعادته الى موقعة الطليعي في المنظومة الدولية بعد قطيعة طويلة تسبب فيها نظام الإسلامويين الشمولي نود إحاطتكم علمآ برأينا في آخر التطورات في السودان:

أولآ: موقفنا المعلن والواضح هو أن السودان في حالة إنقلاب عسكري مكتمل قام به جنرالات القوات المسلحة والمليشيات الذين لا يمثلون القوات المسلحة والمتهمون بإرتكاب العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، إهمها مجازر دارفور ومجزرة فض إعتصام القيادة العامة وإعتصامات الولايات في ٣يونيو٢٠١٩.

ثانيآ: إننا ماضون في نضالنا لإسقاط الإنقلابيين المتربعين حاليآ على قيادة القوات المسلحة. وحل جميع المليشيات التي تستبيح حياة الشعب السوداني بالقتل والترهيب في الشوارع، كما نصر على محاكمة القائد العام للقوات المسلحة الحالي وقائد مليشيا الدعم السريع وكل قيادة الأجهزة الأمنية المشتركة في جريمة الإنقلاب العسكري وفي جرائم القتل والتعذيب والإختطاف والإغتصاب والإعتقال ضد الشعب السوداني.

ثالثآ: إن قيادة الدولة السودانية لابد أن تكون سلطة مدنية كاملة، تتولي إدارة الدولة في جميع نواحيها. مع إبعاد كل المؤسسات العسكرية من النشاط السياسي وحل كل المليشيات وتكوين جيش قومي موحد تحت قيادة مدنية.

رابعآ: سيبقى شعارنا لاتفاوض ولا مساومة ولا شراكة مع المجرمين ونرفض أي وساطة أو تسوية مع الإنقلابيين وسنواصل في نضالنا حتى إسقاط الإنقلاب ومحاكمة المجرمين

خامسآ: نرحب بكل الجهود التي تحقق اهداف الشعب السوداني في التحول الديموقراطي وندعمها وندعو عبركم المجتمع الدولي وكل شعوب العالم للتضامن مع نضالنا الطامح للحرية والسلام والعدالة والذي لن يتحقق إلا عبر هزيمة عسكرة الدولة التي يقف على رأسها القائد العام للقوات المسلحة وقائد مليشيا الدعم السريع وحلفاؤهما من الإنقلابيين.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد